الجمعة 24/مايو/2024

النخالة: تحرك موحد لمحور المقاومة في المعركة القادمة

النخالة: تحرك موحد لمحور المقاومة في المعركة القادمة

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن المقاومة تمتلك الإمكانية القتالية والإنسانية لمواجهة المشروع “الصهيوني”، مشددا على أن المعركة القادمة ستشهد تحركا موحدًا لمحور المقاومة.

وقال النخالة في لقاء متلفز على قناة العالم الإيرانية، مساء اليوم الأحد: “لا يمكن التنازل عن الثوابت، ومقاومة الاحتلال ستتواصل حتى تعود فلسطين لشعبها”، مشددا على أن “المقاومة أثبتت قدرتها على مواجهة الكيان الصهيوني”.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يحتضن هذه المقاومة، وأن رسالة الشعب واضحة “المقاومة عنوان المرحلة في مواجهة المشروع الصهيوني”.

وقال: إن المقاومة ما زالت تكبر وتبدع في ابتكار وسائل جديدة في مواجهة التحديات، وإن توازن الرعب الذي خلقته في المنطقة لم يحصل من قبل، وهي تسجل حضورا قويا في الميدان.

وأكد أن كل قوى محور المقاومة منفتحة على بعضها دون خطوط حمراء، والتنسيق قائم بينها، وأي معركة قادمة ستشارك فيها جميع هذه القوى باعتبارها محورًا واحدًا، مشيراً إلى غرفة العمليات المشتركة التي تضم فصائل المقاومة لديها خطوطها الخلفية وانفتاحها في المنطقة والإقليم على حزب الله وإيران.

وشدد على أن المقاومة تكبر أمام التحديات وتتناسب بوسائلها مع هذه التحديات، ومسيرات العودة أكبر دليل على ذلك، مشيراً إلى أن كل مشاريع التسوية فشلت لأنها لم تحقق الحد الأدنى من أهداف الشعب الفلسطيني.

ونبه النخالة إلى أن هدف جميع مشاريع التسوية واحد، وهو حماية الكيان الصهيوني.

وأشار إلى أن أبرز الجهود الآن تتمثل في صفقة ترمب، التي تشكل مؤامرة جديدة لفرض نوع من الإرهاب في المنطقة، على اعتبار أن أمريكا آتية في المنطقة بسيناريوهات جديدة، هي بالأصل قديمة وفشلت منذ طرحها.

ورأى أن إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لـ”اسرائيل” كان خطوة فاشلة، مؤكداً أن شعبنا ومقاومته واجهوا تلك الخطوة، وحققوا إنجازات نوعية في مواجهتها.

ولفت إلى أن شعبنا ومقاومته سجلوا حضوراً مميزاً في الميدان، ورفضوا كل محاولات طمس القضية، وقدموا العشرات من الشهداء والجرحى، ووجهوا رسالة واضحة أن شعبنا لن يتخلى عن قضيته حتى تحقيق أهدافه المشروعة في تحرير أرضه من الاحتلال.

ودعا النخالة السلطة الفلسطينية للجلوس على طاولة واحدة، محذراً من أنها إذا رفضت ذلك سيتجاوزها الزمن.

و قال: “نحن أمام احتلال حقيقي وواقعي في الضفة الغربية من الكيان ومستوطناته”، مشيرا إلى أن مشروع الجهاد والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية هو مقاومة الاحتلال شعبيا وعسكريا وبالأعمال الفردية إضافة لتوحيد المشروع الوطني الفلسطيني.

وأضاف: “إن موقفنا يتعزز كلما سقطت الأقنعة في المنطقة، وإن المقاومة في أفضل حال، وسنشهد في العام القادم تحولات كبيرة لمصلحة مشروعها”.

وقال: “المقاومة قادرة على حماية الشعب الفلسطيني، ولأول مرة طلب العدو وقف النار عبر الوسيط المصري بالاشتباكات الأخيرة، ولو استمرت لاستهدفنا جميع المدن”.

وحذر النخالة العدو الصهيوني قائلاً: “سنخرج للعدو من تحت الأرض وفوق الأرض، ويجب أن يتوقعنا الصهيوني في كل مكان، وأنا على يقين أننا سننتصر على المشروع الصهيوني، وسيزول الكيان”.

وقال: “مستمرون في المقاومة ولن نتراجع مهما كانت التضحيات، وسيتحرك كل محور المقاومة في أي معركة قادمة”.

وشدد على أن لدى قوى المقاومة ومحورها برامج وخطط في مواجهة العدو، وأن هناك تنسيقا استراتيجيا بين فصائل المقاومة بغزة، سيعمل على تعزيز الغرفة المشتركة للمقاومة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات