الإثنين 13/مايو/2024

تجريف استيطاني لتوسعة مستوطنة كرني شمرون شرق قلقيلية

تجريف استيطاني لتوسعة مستوطنة كرني شمرون شرق قلقيلية

واصلت جرافات المستوطنين أعمال التجريف لتوسعة مستوطنة “كرني شمرون” وتهيئة البنى التحتية لبناء 1200 وحدة استيطانية كان الاحتلال كان قد أعلن عنها سابقًا.

وقال شهود عيان إن مزارعي قرية جينصافوط وكفر لاقف شرق قلقيلية، هم الأكثر تضررًا من أعمال التجريف وتوسعة المستوطنة، وأن المزارعين فقدوا أخصب أراضيهم لصالح توسع المستوطنة.

بدوره؛ قال الباحث في شؤون الاستيطان د. خالد معالي إن مستوطنة “كرني شمورن”، أقامتها حركة “غوش أمونيم” الاستيطانية في عام 1978 على أراضي قرى كفر لاقف، وجينصافوط، وديراستيا في منطقة وادي قانا، وبدأت كنواة استيطانية على نقطة عسكرية استعملها الجيش الأردني، وتوسعت لتصادر أراضي بلدات: حجة وكفر لاقف وجنصافوط ودير استيا وقراوة بني حسان.

وأكد معالي أن عمليات التوسع الاستيطاني في واد قانا تهدف للسيطرة على الواد بشكل كامل، ومهد الاحتلال لذلك باعتباره محمية طبيعية، ومن ثم بنى ثمان مستوطنات على مشارفه، وتتوسع كل يوم دون توقف.

 وأوضح معالي أن عمليات التوسع الاستيطاني تخالف القانون الدولي الإنساني، وان الاحتلال ملزم  بوقف الاستيطان وتعويض المتضررين، كون الاستيطان جريمة حرب، وبحسب فتوى لاهاي  وقرار مجلس الأمن رقم 2334، وأن عدم امتثال الاحتلال حاليا للقانون والشرائع الدولية، لا يعني الإفلات من العقوبة لاحقا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات