الأربعاء 08/مايو/2024

اعتماد جامعة القدس حاضنًا رسميًّا لمعهد كونفوشيوس الصيني

اعتماد جامعة القدس حاضنًا رسميًّا لمعهد كونفوشيوس الصيني

ضمن مشاريع التبادل الثقافي الفلسطينية، أعلنت جمهورية الصين الشعبية رسميًّا اعتماد جامعة القدس حاضناً حصريا لمعهد كونفوشيوس الصيني الأول في فلسطين.

وتم ذلك بموجب الاتفاقية الثنائية التي وقّعها الأستاذ الدكتور عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس مع رئيس معهد كونفوشيوس، وأُعلن عن البدء بتنفيذه في المؤتمر الدولي الثالث عشر لمعهد كونفوشيوس الذي عقد في العاصمة الصينية بيجينج.

وحضر توقيع الاتفاقية السيدة سون تشونلان نائبة رئيس مجلس الدولة الصينية ورئيسة مجلس إدارة معهد كونفوشيوس، ووزير التربية والتعليم العالي الصيني، وبمشاركة أكثر من 1500 شخصية صينية ودولية، من ضمنهم ممثلون عن الـ154 دولة حول العالم التي تحتضن فروعا لهذا المعهد.

وكان قد شارك في المؤتمر والاحتفال من جامعة القدس الأستاذ غسان الديك ممثلا عن رئيسها أ. د. عماد أبو كشك، حيث سلمت نائبة رئيس مجلس الدولة ورئيسة المعهد ترخيص احتضان جامعة القدس لمعهد كونفوشيوس في فلسطين، وذلك في احتفال بروتوكولي مهيب حضره السفير الفلسطيني في الصين.

وعبّر أ. د. عماد أبو كشك في تصريحات صحفية عن اعتزازه بهذا الإنجاز الكبير الذي يسجل للقدس عاصمة وجامعة، بأن يكون افتتاح أول فرع لمعهد كونفوشيوس الصيني في القدس.

وأعرب عن شكره العميق لجمهورية الصين حكومة وشعباً على دعمها المتواصل لفلسطين ولجامعة القدس، والذي يأتي اختيار جامعة القدس لاحتضان أول معهد كونفوشيوس في فلسطين بما تحمل هذه الخطوة من مدلولات، وتأتي تتويجا لهذه العلاقات التاريخية المتينة، لتصبح جامعة القدس الحاضن والمقر الرسمي لمعهد كونفوشيوس في فلسطين، والذي انطلق في حرمها الرئيس منذ العام 2015 واستقبل نخبة من الأساتذة الصينيين لتدريس مساقات اللغة الصينية لطلبة الجامعة وذلك قبل الاعتماد الرسمي.

وبيّن أ. د. أبو كشك أن الجامعة ستبدأ قريبا من خلال هذا المعهد بطرح برامج أكاديمية متعددة المكونات والفئات المستهدفة، تختص باللغة والثقافة الصينية، والتي من شأنها أيضًا تعزيز التبادل المعرفي، وتوسيع شبكة العلاقات الدولية التي تحظى بها الجامعة.

يشار إلى أن جامعة القدس تقدم من خلال معهد كونفوشيوس الأول من نوعه في فلسطين، جملة من البرامج العلمية والثقافية كتعليم اللغة الصينية، وبرامج في الدراسات الصينية والآسيوية، إضافة إلى فتح أبواب التبادل الثقافي والحضاري بينها وبين شركائها من شتى بقاع الأرض.

كما يعدّ “كونفوشيوس” أحد الواجهات الثقافية البارزة التي تسعى الصين من خلالها إلى مد جسور التعاون الثقافي والعلمي مع شعوب العالم.

وبهذا تكون “جامعة القدس” المؤسس الوحيد والأول لهذا المعهد الصيني في فلسطين، ويكون هذا الصرح الذي افتتح عام 2015 بموجب اتفاقية أبرمها رئيس جامعة القدس أ. د. عماد أبو كشك مع وزارة الخارجية الصينية المعهد صاحب الرقم (63) حول العالم ليتخذ من القدس الجامعة والعاصمة بيتاً له.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات