السبت 04/مايو/2024

وقفة بنابلس تضامنًا مع الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال

وقفة بنابلس تضامنًا مع الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال

شارك مئات المواطنين، في وقفة تضامنية، مع الأسرى الأطفال، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مراسلنا أن الوقفة نظمتها اللجنة الوطنية لمساندة الأسرى، بمناسبة يوم الطفل العالمي، بمشاركة فصائل وفعاليات ومؤسسات نابلس والعشرات من طلبة المدارس الذين رفعوا صورا للأطفال الأسرى القاصرين الراسفين خلف قضبان السجون.

ورفع المشاركون لافتات وشعارات تندد بالممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى في السجون، مطالبين بالإفراج عنهم.

وقال عماد شتوي، الناشط في قضايا الأسرى، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إن “إسرائيل ماضية في سياستها تجاه الأسرى، في محاولة منها لكسر إرادتهم”.

وأضاف شتوي: “نوجه رسالة للعالم، وللمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل، لوقف الممارسات بحق الأسرى، وخاصة القوانين العنصرية”، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني موحد في تضامنه مع الأسرى.

بدور قال مظفر ذوقان، منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، في كلمة ألقاها خلال الوقفة: “إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ العديد من الانتهاكات بحقّ الأسرى الأطفال منذ لحظة إلقاء القبض عليهم والطريقة الوحشية التي يتم اقتيادهم بها من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل”.

وأضاف ذوقان: “هذه الانتهاكات توصف بالجرائم، ومنها إطلاق الرصاص الحيّ بشكل مباشر ومتعمّد خلال عمليات الاعتقال، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقائهم دون طعام أو شراب، واستخدام الضرب المبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، تهديدهم وترهيبهم”.

وتابع: “الاحتلال يتعمد انتزاع الاعترافات من الأطفال تحت الضغط والتهديد، وإصدار الأحكام غيابيا، وفرض أحكام وغرامات مالية عالية، وغير ذلك من الانتهاكات اليومية التي يوثّقها محامو هيئة الأسرى ونادي الأسير”.

وذكر أن “الأخطر من ذلك عندما أقرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية سنَّ قانون يتيح للمحاكم الإسرائيلية محاكمة الأطفال دون سن 14 عامًا، ويقدم الطفل للمحاكمة وعمره 12 عاما”، مشيراً إلى أن عدد الأسرى الأطفال الذين يمثلون أمام المحاكم الإسرائيلية من كل عام، ما بين 500-700 طفل.

وحسب ذوقان؛ يرسف نحو 350 طفلا فلسطينيا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، منهم 8 فتيات قاصرات، و6 أطفال يرسفون في مراكز إسرائيلية خاصّة بالأحداث، في حين اعتقل 353 طفلا على الأقل منذ مطلع العام الجاري 2018.

وطالب القيادي الفلسطيني اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمتابعة هذا الملف جديًّا، وإلزام الاحتلال باحترام اتفاقية حقوق الطفل، والتي نصت عليها اتفاقيات جنيف وكل المواثيق الدولية بهذا الشأن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات