الإثنين 17/يونيو/2024

40 إصابة بقمع الاحتلال المتظاهرين شرق القطاع

40 إصابة بقمع الاحتلال المتظاهرين شرق القطاع

أصيب عدد من المتظاهرين، عصر اليوم، بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتظاهرين المشاركين في جمعة “التطبيع خيانة” شرق قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية- أن عدد الإصابات جراء القمع الإسرائيلي لفعاليات اليوم بلغ 40 إصابة منهم 3 في حال الخطر.

وأشار مراسلنا إلى أن اليوم شهد مشاركة كبيرة من الجماهير الفلسطينية، رغم التهديد والوعيد الإسرائيلي باستهداف المتظاهرين.

وبدأ المتظاهرون عصر اليوم بالتوافد إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ34 من مسيرة العودة الكبرى.

وقال مراسلنا: إن المتظاهرين شرعوا في التوافد إلى مخيمات العودة الكبىرى شرق القطاع، للمشاركة في جمعة “التطبيع خيانة”؛ تأكيدًا لرفض الفلسطينيين المطلق ظاهرة التطبيع التي بدأت في المنطقة.

وأضاف أن قوات الاحتلال بدأت بإطلاق النار صوب المتظاهرين، مشيرا إلى أن الجمعة هذه الأولى بعد انتصار المقاومة الفلسطينية في الجولة الأخيرة والتي مرغت بها المقاومة أنف الاحتلال في التراب.


null

ودعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار” المواطنين في قطاع غزة وعبر مكبرات للمشاركة في فعاليات “جمعة التطبيع خيانة”، وذلك بالحضور لمخيمات العودة الخمسة، مشيرة إلى أن الفعاليات هذه الجمعة ستبدأ بعد العصر.

وطالب طلال أبو ظريفة -عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار- أبناء الشعب الفلسطيني بالمشاركة الواسعة في جمعة “التطبيع خيانة”؛ تأكيدا لاستمرار مسيرات العودة حتى تحقق أهدفها بكسر الحصار والتمسك بحق العودة.

وقال أبو ظريقة لـ”قدس برس”: “إن الحفاظ على إنجازات مسيرات العودة والمقاومة خلال تصديها للعدوان تتطلب منا جميعا العمل على استمرار الطابع السلمي وعدم إثارة أي أشكال يمكن أن يتكئ عليه قناصة وقوات الاحتلال الإسرائيلي للنيل من المتظاهرين”.

وطالب بتفويت الفرصة على الاحتلال لإيقاع أكبر خسائر في صفوف المشاركين والانتقام لهزيمته في غزة، من خلال التزام بالمشاركة الواسعة والمنضبطة.

وأشار إلى أن برنامج هذه الجمعة سيكون فيه مشاركات خارجية من تونس والكويت للحديث عن مخاطر التطبيع مع الاحتلال.

وهددت قوات الاحتلال المتظاهرين من الاقتراب من السياج الحدودي.


null

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن هناك تأهبا على حدود قطاع غزة، وأن “إسرائيل” تهدد المتظاهرين برد عنيف حال الاقتراب من السياج، اليوم الجمعة.

وقال “الون بن دافيد” مراسل القناة “الإسرائيلية” العاشرة: إن هناك تعليمات لجيش الاحتلال بإطلاق النار على كل من يقترب 100 متر من السياج، واستهداف من يطلق بالونات حارقة.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 247 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا جثامينهم محتجزة ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 25 ألفًا آخرون، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.


null

null

null

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات