الجمعة 10/مايو/2024

ردًّا على العدوان.. صواريخ المقاومة تمطر مستوطنات الغلاف

ردًّا على العدوان.. صواريخ المقاومة تمطر مستوطنات الغلاف

أصيب 17 مستوطنا على الأقل بجروح أحدهم حالته خطيرة، بعدما أطلقت المقاومة الفلسطينية -مساء اليوم الاثنين- رشقات صاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال في “غلاف غزة”؛ في تنفيذ سريع لتوعدها بالرد على جريمة الاحتلال في خانيونس.

وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بدء قصف مواقع ومغتصبات العدو بعشرات الصواريخ ردًا على جريمة الاحتلال في خانيونس.

وأعلنت مصادر صهيونية عن إصابة 17 صهيونيا أحدهم جراحه خطيرة جراء استهداف حافلة صهيونية وإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه مغتصبات غلاف قطاع غزة، وفق معاريف العبرية.


باص استهدفته المقاومة بصاروخ كورنيت

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية أن أكثر من 200 صاروخ أطلقت باتجاه الغلاف، بينما تعرضت حافلة قرب كيبوتس “كفار عازا” لإصابة مباشرة عبر صاروخ موجه فأصيب السائق بجراح خطيرة.


ودعا جيش الاحتلال مغتصبي الغلاف للمكوث قرب الملاجئ والغرف الآمنة، بينما أصيب 3 صهاينة بجراح طفيفة جراء تعرضهم لشظايا صاروخ بالغلاف.

ولاحقاً أصيب منزل في “نتيفوت” إصابة مباشرة وسقطت صواريخ داخل “سديروت” .

وقبل ذلك نقلت الجزيرة عن مصادر عبرية تأكيدها إصابة 5 إسرائيليين في قصف المقاومة لمستوطنات “غلاف غزة”.

ووفق موقع حدشوت العبري؛ فقد أصيب مستوطن بجروح خطيرة بعد سقوط قذيفة على حافلة قبالة شمال قطاع غزة.

وأفاد مراسلونا أن عشرات المقاومة أطلقت عشرات الصواريخ من أرجاء متفرقة من قطاع غزة فيما يبدو بداية الرد على جريمة الاحتلال في خانيونس.

وأكدت كتائب القسام عبر موقعها الإلكتروني أن المقاومة أطلقت رشقات صاروخية، وأن القبة الحديدية حاولت التصدي لها.

ودوت صفارات الإنذار في مستوطنات الاحتلال وسط سماع انفجارات هائلة.

وحذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة العدو الصهيوني أنه في حال تمادى في عدوانه ردا على قصف المقاومة “غلاف غزة” الذي جاء ردًّا على جريمته العدوانية الغادرة، فإن المقاومة ستزيد من مدى قصفها لمواقعه ومغتصباته، وعمقه، وكثافته.

وفي وقت سابق حمّلت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن العدوان الصهيوني الغادر على خانيونس جنوب قطاع غزة، وما يترتب عليه، مؤكدة أن المقاومة قادرةٌ على لجم العدو والحفاظ على أمانة الشهداء والثأر لدمائهم.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عن إفشال مخططٍ صهيونيٍ عدوانيّ كبير استهدف خلط الأوراق ومباغتة المقاومة وتسجيل إنجازٍ نوعي.

وفي تفاصيل العملية الإرهابية، قالت القسام: “خطط العدو، وبدأ بتنفيذ عملية من العيار الثقيل كانت تهدف إلى توجيه ضربةٍ قاسيةٍ للمقاومة داخل قطاع غزة، في ظن منه أن المقاومة قد ركنت إلى نواياه المعلنة أو سياساته التضليلية المعروفة”.

وأفادت أن “قوة صهيونية خاصة تسللت مساء الأحد مستخدمةً مركبةً مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس، حيث اكتشفتها قوةٌ أمنية تابعة لكتائب القسام، وثبّتت المركبة وتحققت منها، كما حضر إلى المكان القائد الميداني نور الدين بركة للوقوف على الحدث”.

“وإثر انكشاف القوة بدأ مجاهدونا بالتعامل معها، ودار اشتباك مسلح أدى إلى استشهاد القائد الميداني القسامي نور الدين محمد بركة، والمجاهد القسامي محمد ماجد القرا، وقد حاولت المركبة الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها، وتدخل الطيران الصهيوني بكل أنواعه في محاولة لتشكيل غطاءٍ ناريّ للقوة الهاربة، حيث نفذ عشرات الغارات”.

وقالت القسام: “استمرت قواتنا بمطاردة القوة والتعامل معها حتى السياج الفاصل رغم الغطاء الناري الجوي الكثيف، وأوقعت في صفوفها خسائر فادحةً حيث اعترف العدو بمقتل ضابطٍ كبير، وإصابة آخر من عديد هذه القوة الخائبة”.

وهبطت طائرةٌ مروحيةٌ عسكرية قرب السياج، وانتزعت تحت الغطاء الناري المكثف القوة الهاربة وخسائرها الفادحة، واستهدف مجاهدونا هذه الطائرة من مسافةٍ قريبة، فيما أغارت الطائرات الحربية على المركبة الخاصة بالقوة المتسللة في محاولة منها للتخلص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير الذي منيت به هذه القوة ومن يقف وراءها”.

وبينت أنه ارتقى إلى العلا أثناء عمليات المطاردة والاشتباك المباشر ثلة من مجاهدي القسام وهم: علاء الدين فوزي فسيفس، ومحمود عطا الله مصبح، ومصطفى حسن أبو عودة، وعمر ناجي أبو خاطر، إضافة إلى الشهيد المجاهد خالد محمد قويدر من ألوية الناصر صلاح الدين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات