دعوات فلسطينية للقاهرة للتحقيق في استشهاد الصياد أبو عودة

دعت وزارة الداخلية والأمن الوطني، والهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، السلطات المصرية للتحقيق في حادثة استشهاد الصياد مصطفى حيدر خليل أبو عودة (32 عاماً)، الذي ارتقى شهيداً، مساء اليوم.

وأوضحت الداخلية في تصريح صحفي لها، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن زوارق البحرية المصرية أطلقت النار، مساء اليوم، تجاه قارب صيد فلسطيني على الحدود البحرية الجنوبية لقطاع غزة، ما أدى لاستشهاد الصياد أبو عودة.

ووجهت الداخلية دعوتها للسلطات المصرية للتحقيق في الحادث، والوقوف على تفاصيل ما جرى.

بدورها دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الجهات المختصة في مصر إلى فتح تحقيق بظروف استشهاد الصياد مصطفى أبو عودة أثناء سعيه على قوت عياله في مواجهة الحصار.

ونعت الهيئة الشهيد أبو عودة الذي استشهد مساء الأربعاء أثناء عمله في مهنة الصيد ببحر رفح جنوب القطاع.

وقالت: “إذ نثمن الجهود المصرية المضنية التي يبذلها جهاز المخابرات العامة لكسر الحصار واستعادة الوحدة فإننا ونحن نتذكر تضحيات الجيش العربي المصري في فلسطين فإننا ندعوه لوضع مزيد من الضوابط والضمانات اللازمة لعدم تكرار ذلك الحادث المؤسف”.

وتابعت “فالدم الفلسطيني غال علينا كما الدم المصري الذي روى أرض فلسطين عبر سنوات الصراع مع العدو الصهيوني”.

وشددت على ضرورة إصدار قادة الجيش تعليماتهم بضبط النفس في التعامل مع أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر ورأس حربة الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الحصار والاحتلال.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الصياد مصطفى حيدر خليل أبو عودة (32 عاماً) استشهد في بحر رفح.

بدورها أفادت لجان الصيادين الفلسطينيين، أن الصياد عودة، من سكان مخيم الشاطئ، ارتقى شهيداً برصاص زورق مصري في بحر رفح جنوبي القطاع، أثناء عمله في مهنة الصيد.

وسبق أن استشهد وأصيب عدد من الصيادين خلال عملهم قرب الحدود الفلسطينية المصرية؛ بعد تعرضهم لإطلاق نار وملاحقة من الزوارق الحربية المصرية.

وفي تطورٍ لاحقٍ أعلنت نقابة الصيادين في قطاع غزة تعليق العمل البحري ابتداء من صباح غد الخميس حتى صباح الجمعة؛ احتجاجا على قتل الصياد مصطفى خضر أبو عودة (32 عاما) برصاص الزوارق المصرية خلال عمله في عرض بحر رفح جنوب قطاع غزة.