الأربعاء 11/ديسمبر/2024

23 ألف انتهاك رقمي للمحتوى الفلسطيني خلال عام على حرب الإبادة

23 ألف انتهاك رقمي للمحتوى الفلسطيني خلال عام على حرب الإبادة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

وثق تقرير للمحتوى الرقمي الفلسطيني، 23 ألف انتهاكا بحق المحتوى الفلسطيني على شبكات التواصل الاجتماعي خلال عام على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وأصدر مركز “صدى سوشال” للحقوق الرقمية الفلسطينية تقريره الشهري، اليوم الأحد، تحت عنوان “عام من الإبادة الرقمية للفلسطينيين”، مبيناً أن منصات شركة “ميتا” استحوذت على 56% من هذه الانتهاكات، فيما سجلت منصة “تيك توك” نسبة 25%، و”إكس” (تويتر سابقًا) 15%، بينما شكلت “ساوند كلاود” نسبة 3.7%.

وخلال عام من الحرب المتواصلة للعام الثاني على التوالي، تعرض أكثر من 700 رقم واتساب فلسطيني للحظر، مما أدى إلى عزل السكان وزيادة صعوبة تواصلهم مع العالم الخارجي. وقد شكلت هذه الحالات نسبة 76% من سكان قطاع غزة، مما أسهم في تعميق الأزمة الرقمية وفرض عزلة رقمية شبه كاملة على القطاع.

فيما يتعلق بالصحفيين، ذكر “صدى سوشال” أن 29% من مجمل الانتهاكات الرقمية استهدفت الصحفيين والصحفيات والمؤسسات الإعلامية، مشيراً إلى أكثر من 1200 شكوى قدمها صحفيون حول محاولات اختراق لحساباتهم الرقمية، بينما أنشئت 16 حسابًا مزيفًا بأسماء صحفيين بهدف تشويه سمعتهم ونشر معلومات مغلوطة عنهم، مما شكل تهديدًا مزدوجًا على سلامتهم الرقمية والجسدية.

كما وثق التقرير أكثر من 80 ألف منشور تحريضي إسرائيلي عبر منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك دعوات للإبادة الجماعية، وتبرير العنف والقتل الجماعي بحق الفلسطينيين.

ورصد المركز 340 شكوى تتعلق بخطابٍ تحريضي عبر رسائل واتساب ورسائل قصيرة، ونشر 250 معلومة كاذبة ومضللة خلال هذه الفترة نفسها، تراوحت بين معلومات خاطئة كليًا أو تلاعب بالسياقات لتبرير الاستهداف العنيف للمدنيين الفلسطينيين.

ودعا “صدى سوشال” المؤسسات الدولية إلى اتخاذ موقف صارم ضد هذه السياسات التمييزية، ومساءلة الشركات التقنية التي تساهم في تعزيز الرواية الإسرائيلية عبر التضييق على المحتوى الفلسطيني، ووقف حملات التحريض التي تهدد حياة المدنيين والصحفيين على حد سواء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات