الجمعة 26/أبريل/2024

اختتام فعاليات المخيم الشبابي الفلسطيني الثاني في أوروبا

اختتام فعاليات المخيم الشبابي الفلسطيني الثاني في أوروبا

اختتمت فعاليات المخيم الشبابي الفلسطيني الثاني في إيطاليا الذي حمل عنوان “المنظومة المؤسساتية للعمل الشبابي بين الشكل المكرر والإبداع المأمول”.

ونظم المخيم تجمع الشباب الفلسطيني في أوروبا ومؤسسة أوليف للشباب الفلسطيني في بريطانيا بمشاركة نحو 100 شاب وشابة من عموم القارة الأوروبية.

واستمر المخيم على مدار ثلاثة أيام متواصلة وتضمن مجموعة من ورش العمل المنوعة والندوات الثقافية والمسابقات.

ويهدف المخيم الشبابي -بحسب القائمين عليه- إلى التشبيك بين الشباب الفلسطيني في القارة الأوروبية بما يخدم قضايا الشباب والاستفادة من الطاقات الشبابية في دعم القضية الفلسطينية.


null

وشهد اليوم الأول من المخيم عددا من الورشات، كانت أولاها تحت عنوان “دور الشباب الفلسطيني في نصرة القضية الفلسطينية”، قدمها سعيد ياسين مسؤول المنظمة الدولية للشباب “عزم”، وتضمنت محاور الدفاع عن المفاهيم الخاصة بالقضية الفلسطينية وكيفية الجمع بين الانتماء الفلسطيني والمواطنة الأوروبية، وحركة المقاطعة الدولية BDS وأهمية دورها، ومدى تأثير الفعاليات الفلسطينية في الساحة الفلسطينية، والمساحات المتاحة للشباب الفلسطيني للعمل ضمن المؤسسات في القارة الأوروبية.

وفي ختام الورشة الأولى أشاد ياسين بما طرحه الشباب الفلسطيني في الورشة، مؤكدا عدم التعارض بين الانتماء الفلسطيني والمواطنة الأوروبية، وأن الشباب الفلسطيني في أوروبا قادر على دعم القضية الفلسطينية وإيصال صوت فلسطين إلى المجتمعات الأوروبية.


null

وفي الورشة الثانية تحدث الصحفي الفلسطيني محمود قديح حول النخبة الفلسطينية في أوروبا، ودور الانتفاضة الفلسطينية في تصدير نخب فلسطينية جديدة، وعمل المدارس والمؤسسات المجتمعية في تأهيل النخب الفلسطينية لتعمل على إيصال القضية الفلسطينية إلى المجتمعات الأوروبية.

وأكد قديح أن الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية تسمح للشاب أن يكون صاحب تأثير نخبوي في أي بلد يوجد فيه، مشيدا بدور الشباب الفلسطيني في مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة.

وجاءت الورشة الثالثة بعنوان “صناعة الهدف” قدمها المدرب الدولي الدكتور برهان نمر، والإعلامي الدكتور محمد أبو حلقة، المختص في الإعلام الرقمي، حيث استعرضا أهمية ترك بصمة في الحياة وتحديد الأهداف وتوريث الرسالة الفلسطينية للأجيال القادمة.


null

وقسم المشاركون خلال الورشة إلى عدة مجموعات تمثل الإعلام والإغاثة والتربية والإداري والاجتماعي، وطرحت العديد من المشاريع المفيدة وتبني هذه الأفكار لتطبيقها.

وفي ختام الورشة قال الدكتور برهان: “لقاء اليوم يبعث الأمل من جديد في أن هذا الجيل قادر على حمل الراية بكل إبداع”.

في حين قال الدكتور أبو حلقة: “الإعلام الوسيلة الأفضل لإيصال الفكر الهادف والشباب الفلسطيني في أوروبا اليوم لديه المهارة اللازمة لهذا الأمر، ولذا نؤمن أن شبابنا قادر أن يمثلنا أفضل تمثيل”.


وضمن فعاليات اليوم الثاني من المخيم الشبابي الفلسطيني الثاني في أوروبا، عقدت ورشة حول “جماعات الضغط واللوبي في الغرب”، قدمها الدكتور أنس التكريتي وتناولت أساسيات العمل التضامني والتأثير في المجتمعات الاوروبية لمصلحة ترويج ودعم الرواية الفلسطينية للصراع مع الاحتلال.

وهدفت الورشة إلى دعم وتوعية الشباب الفلسطيني والنشطاء المهتمين بالقضية الفلسطينية من جميع الجنسيات والخلفيات السياسية وتفعيل دورهم على الساحة الأوروبية.

وعرف التكريتي خلال الورشة مفهوم اللوبي، وشرح الأطراف المؤثرة في اللوبيات، وعوامل نجاح الضغط في قضية معينة وصناعة القرار المناسب والمتابعة والاستمرار ووسائل العمل.

كما بين دور جماعة الضغط واللوبي في صناعة القرار السياسي في الغرب بالإضافة إلى دور المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، وتطرق أيضا في الورشة إلى الأبعاد الدولية للصراع في فلسطين وأهمية العمل المدني في أوروبا.


وتخلل الورشة حديث عن واقع اللوبي الفلسطيني في القارة الأوروبية والحملات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا وآليات نجاح أساليب الضغط الفلسطيني في أوروبا.

أما الورشة الثانية فقدمها المهندس عبادة صوالحة، وتناولت موضوع الهوية والانتماء وتعزيز الهوية الفلسطينية في المجتمع الأوروبي، وكيف نقدم القضية الفلسطينية في أوروبا، وكيف يمكن للاندماج في المجتمعات الأوروبية أن يخدم القضية الفلسطينية.

كما تحدث عن دور الشباب الفلسطيني في الغرب، ومستقبل الشباب، وأبرز التحديات والعقبات.

وتخلل المخيم رحلة ترفيهية وجلسات سمر وتعارف بين الشباب الفلسطيني في أوروبا؛ بهدف التشبيك وتقوية العلاقات بين الشباب الفلسطيني والتعاون بين الهيئات والتجمعات الشبابية بما يخدم الشباب والقضية الفلسطينية، حيث قدمت العديد من العروض من مختلف الهيئات والتجمعات حول العديد من المواضيع، والتي لها علاقة بالتراث والفنون ومفتاح العودة الفلسطيني.

وفي ختام المخيم كرمت اللجنة القائمة على المخيم الشباب المشاركين فيه، داعية للمشاركة المستمرة في الفعاليات الشبابية التي تخدم القضية الفلسطينية في الغرب لما لها من أهمية في توعية جيل الشباب في الغرب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات