الثلاثاء 21/مايو/2024

الاحتلال يحوّل شمال الضفة إلى ثكنة عسكرية

الاحتلال يحوّل شمال الضفة إلى ثكنة عسكرية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مفارق الطرق الرئيسة شمال الضفة الغربية، ونصبت الحواجز في كل مكان، وشوشت على حركة المواطنين في حركة ذورة نهاية الأسبوع.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن قوات الاحتلال أغلقت مفارق زعترة وجيت والطنيب وشامي شمرون وعناب، والفندق، حوارة، يتسهار، بيت ليد.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال منعوا حركة المرور، واستغرق الأمر بعض المواطنين مساء اليوم الخميس نحو ست ساعات من أجل الوصول من رام الله لجنين أو طولكرم وتعذر على آخرين الوصول.

كما تشهد جميع الطرق الرئيسة انتشارًا لدوريات الاحتلال وسط حالة من الاستنفار في صفوف جيش الاحتلال شمال الضفة.

وفي الأثناء، واصل جيش الاحتلال عمليات التمشيط في عدة قرى وبلدات في محيط نابلس؛ بحثًا عن منفذ عملية الطعن في حوارة.

وأفاد مراسلنا أن الاحتلال اقتحم عدة منازل في بلدة بورين عرف منها منزل خالد توفيق عمران وهيكل أحمد نجار وسعيد البرمكي.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة جنوب نابلس، وسط انتشار للمستوطنين في المنطقة، حيث تجمع عدد كبيرة من المستوطنين على مفرق يتسهار وحاجز حوارة العسكري، كما أغلق طريق حوارة الرئيس، وحوّل السير باتجاه معبر عورتا.

وفي بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس تعرض الشابّان محمود صالح وأيبق ياسين قضاء نابلس للضرب المبرح من جنود الاحتلال.

كما أفادت شبكة “كان” الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أرسل كتائب عدة إلى الضفة الغربية للمشاركة في البحث عن منفذي عمليتي شمال الضفة.

يذكر أن شابًّا طعن مستوطنين اليوم في نابلس، وأصابهما بجراح أحدهما خطيرة، واستطاع الانسحاب، بعد 5 أيام من انسحاب منفذ عملية “بركان” الذي قتل مستوطنين وأصاب ثالثا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات