عاجل

الإثنين 13/مايو/2024

مئات الانتهاكات نفذها الاحتلال في الضفة خلال أيلول

مئات الانتهاكات نفذها الاحتلال في الضفة خلال أيلول

رصد مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، انتهاكات الاحتلال المتعددة ضد الفلسطينيين خلال أيلول المنصرم، والتي اشتملت على الحواجز الدائمة وما يتبعها من تقطيع أوصال مدن الضفة، والحواجز العسكرية الطيارة، وإغلاق طرق رئيسية وحيوية وقرى، وهدم منشآت ومصادرة أراضٍ، وسرقة أموال خاصة، والعديد اللامتناهي من الانتهاكات.

وأشار مدير مركز القدس، عماد أبو عوّاد، إلى أنّ حالة الاعتداءات الآخذة في الازدياد في الضفة الغربية، تؤكد رغبة الحكومة الإسرائيلية في المزيد من التضييق على السكان الفلسطينيين، وما قيام المستوطنين بأخذ زمام المبادرة والاعتداء على الفلسطينيين، إلّا في ظل غطاء يُقدمه الجيش الإسرائيلي، الذي بات يميل بشكل أكبر نحو اليمينية والتدين، في ظل قيادة تؤمن بالاستيطان، وترى به بُعدًا عقائديًّا وأيديولوجيا.
 
وطالب أبو عوّاد، السلطة الفلسطينية والمؤسسات الدولية والإقليمية ذات الصلة، بضرورة تحريك ملف الانتهاكات دوليا، وأمام المؤسسات الحقوقية، وصولاً إلى محكمة الجنايات، علّ ذلك على الأقل يُحرك الوضع القائم، ويُسلط الضوء عليه، في ظل فقدان القضية الفلسطينية، ألمعيتها العالمية.

الحواجز الدائمة

يشير رصد المركز لهذا الجانب، الى وجود عشرات الانتهاكات على حواجز جيش الاحتلال العسكرية الدائمة والطيارة، في مختلف أنحاء غزة و الضفة بما فيها القدس المحتلة، والسفر خارج البلاد عبر معبر الكرامة، والتي تعدّ انتهاكا لحق التنقل الآمن والمكفول حقوقيًّا.
 
وتعمد الاحتلال بين الفينة والأخرى إغلاق الحواجز أمام حركة الفلسطينيين لإعاقتهم والتنغيص عليهم؛ حيث يواصل إغلاق حاجز بيت إيل على طريق رام الله – نابلس، ما قطع أوصال شمال الضفة المحتلة، عن وسطها، وقطع أوصال وسط الضفة عن شمالها وجنوبها، ويخنق قطاع غزة، ويقيد السفر إلى الخارج بحجة المنع الأمني.

الحواجز الطيارة
 ولا يكتفي الاحتلال في التنغيص على الفلسطينيين بنصب الحواجز الدائمة، إنما ينصب حواجز طيارة بين الفينة والأخرى، لعرقلة حركة الفلسطينيين؛ حيث شهد أيلول نصب الاحتلال حواجز طيارة لنحو 11 مرة.

إغلاق القرى والمدن

كما ويتبع الاحتلال سياسة إغلاق قرى وفرض الحصار عليها، في محاولة لثني سكانها عن أعمال مقاومة شعبية ضده، أو إجبارهم على القبول بالأمر الواقع، أو لتأمين تنقل المستوطنين.

ورصد المركز خلال أيلول نحو 26 انتهاكًا تمثلت في إغلاق قرى والطرق المؤدية إليها، وفرض حصار عليها.

السرقات والمصادرات

ومن بين الانتهاكات التي نفذها جيش الاحتلال خلال أيلول،  ورصدها مركز القدس، مصادرة الاحتلال أجهزة إلكترونية، وسرقة أموال خاصة من منازلهم أثناء اقتحامها ليلاً، ومعدات عمل، ومصادرة تسجيلات كاميرات مراقبة لمحال تجارية في مختلف أنحاء الضفة.

انتهاكات واقتحامات

ورصد مركز القدس مجمل الانتهاكات الني نفذها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين جسديًّا وماديًّا، من خلال حملات تفتيش ومداهمات واعتقالات واستدعاءات طالت مئات الفلسطينيين.

كما نفذ الاحتلال خلال أيلول 122 اقتحامًا في مختلف محافظات الضفة، تخللها مواجهات واعتقالات.
منع وإبعاد

ووفقًا لما رصده مركز القدس، فقد نفذ الاحتلال سياسات المنع والإبعاد والاستدعاء للفلسطينيين، بشكل مستمر طيلة أيلول؛ حيث شهد الشهر 19 حالة انتهاك.

اعتداءات المستوطنين

كما رصد المركز انتهاكات المستوطنين  ضد الفلسطينيين بحماية مشددة من جيش الاحتلال، الذي لا يأبه بذلك؛ حيث نفذوا 31 انتهاكًا ضد الفلسطينيين خلال أيلول المنصرم. 
إغلاق القرى والمدن

كما ويتبع الاحتلال سياسة إغلاق قرى وفرض الحصار عليها، في محاولة لثني سكانها عن أعمال مقاومة شعبية ضده، أو إجبارها على القبول بالأمر الواقع، أو لتأمين تنقل المستوطنين.
ورصد المركز خلال أيلول نحو 26 انتهاكات تمثلت في إغلاق قرى والطرق المؤدية إليها وفرض حصار عليها.
السرقات والمصادرات 

ومن بين الانتهاكات التي نفذها جيش الاحتلال خلال أيلول  ورصدها مركز القدس، مصادرة الاحتلال أجهزة الكترونية ، وسرقة أموال خاصة من منازلهم أثناء اقتحمتها ليلاً، ومعدات عمل، ومصادرة تسجيلات كاميرات مراقبة لمحال تجارية في مختلف أنحاء الضفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات