مستوطنون يقطعون 40 شجرة مثمرة شمالي رام الله

قطع مستوطنون صهاينة  40 شجرة زيتون مثمرة، وأتلفوها، في بلدة “ترمسعيا” شمال رام الله.

وأكد رئيس بلدية “ترمسعيا”، رسمي شحادة، أنّ مستوطنين أقدموا على تقطيع 40 شجرة زيتون وإتلافها، وهي للمزارع محمود الأعرج في منطقة “الظاهرات” بالبلدة.

وأشار شحادة إلى أن المواطن الأعرج تفاجأ اليوم بتقطيع المستوطنين أشجار الزيتون، خلال توجهه لأرضه استعداداً لبدء موسم القطاف.

وحذر شحادة من تصاعد اعتداءات المستوطنين خلال الأيام القادمة مع بدء موسم قطاف الزيتون.

وتشير مؤسسات ونشطاء مختصون في مجال الاستيطان، إلى أن الاحتلال والمستوطنين قد صعّدوا من انتهاكاتهم بحق المزارعين مع اقتراب موسم قطف ثمار الزيتون؛ قطعًا وحرقًا لأراضي المواطنين الزراعية.

وتؤكد معطيات صادرة عن تلك الجهات أنّ هذه الانتهاكات تُلحق الخسائر الاقتصادية بالمزارعين “لدفعهم لترك الأرض، لتصبح هدفًا سهلًا للمشاريع الاستيطانية”.

ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في الضفة الغربية وقطاع غزة كلتيهما، نحو 8.5 ملايين شجرة مثمرة، بحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، التي قالت: إن مبيعات الزيتون والزيت تشكل ما نسبته 1% من الدخل القومي العام.