الأربعاء 22/مايو/2024

رأفت مرة: لغة الانهزام عديمة الجدوى والرهان على الوحدة والمقاومة

رأفت مرة: لغة الانهزام عديمة الجدوى والرهان على الوحدة والمقاومة

وصف القيادي في حركة حماس، رأفت مرة، خطاب محمود عباس في الأمم المتحدة، أنه انهزاميّ وعديم الجدوى، مشددا على التزام “حماس” بالوحدة الوطنية القائمة على المقاومة والصمود والتمسك بحق العودة.

وقال مرة، رئيس الدائرة الإعلامية لحماس في الخارج، في تصريحٍ له، اليوم الجمعة: إن عباس ظهر في الأمم المتحدة أمس ضعيفا كعادته منهزما مكسورا ذليلا، مبينًا أن ذلك “نتيجة الخسائر السياسية الناتجة عن تمسكه بنهج المفاوضات مع الاحتلال ورهانه على الدور الأمريكي وعلى ما يمكن أن تقدمه حكومة الاحتلال له من اعتراف ومكاسب”.

وشدد على أن لغة الاستجداء والضعف وانتظار الدعم الخارجي لغة فاشلة سياسيا وعديمة الجدوى، مشيرا إلى أن عباس أساء بأسلوبه المنهزم هذا للشعب الفلسطيني الصامد المقاوم الذي قدم تضحيات طوال تاريخه النضالي أذهلت العالم.

وتوجه لعباس بقوله: “إنك لن تحظى بأي احترام في العالم طالما أنك متخاصم مع غالبية الفصائل والقوى الفلسطينية وتعاقب الأبرياء وتحتكر القرار وتعادي المقاومة وترفض أي انتفاضة شعبية ضد الاحتلال”.

وأضاف “بعد هذا الخطاب الكارثي المنطلق من تاريخ عباس وسياساته نؤكد التزامنا بالوحدة الوطنية القائمة على المقاومة والصمود والتمسك بحق العودة ووحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج”.

وجدد الدعوة للمصالحة العاجلة من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه، وإزالة العقوبات عن قطاع غزة.

واستجدى رئيس السلطة محمود عباس ما أسماه “إنقاذ عملية السلام”، من على منصة الأمم المتحدة، شاكيا في الوقت نفسه ظلم (إسرائيل) وأمريكا، في حين أطلق التهديد والوعيد لقطاع غزة المحاصَر الذي يفرض عليه إجراءات عقابية منذ مارس/ آذار 2017 قائلا: “لن ولن ولن نتحمل أي مسؤولية من الآن فصاعدا”.

وتباهى عباس أنه لم يرفض المفاوضات مع الاحتلال، مقرًّا بذلك بقوله: “أتحدى إن كان طلب منا مرة واحدة أن نجلس على طاولة المفاوضات ورفضنا بل العكس تماما”، لكنه في المقابل توعد بشأن مساعي المصالحة الفلسطينية بأن المدّة القادمة ستكون آخر جولات الحوار بشأنها “وسيكون لنا بعد ذلك شأن آخر”.

وأسقط عباس حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال مستثنيا من ذلك ما وصفه بالمقاومة الشعبية السلمية، بقوله: “لن نستعمل أسلوبا آخر”، رغم إقراره أنّ المستوطنين يواجهون الشعب الفلسطيني بالسلاح ويقتحمون مدنه وقراه في الضفة الغربية، عدا عن جرائم جيش الاحتلال وشرطته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات