مقتل 8 إسرائيليين في عمليات للمقاومة منذ بدء العام

كشفت معطيات “إسرائيلية”، النقاب عن مقتل ثمانية جنود ومستوطنين منذ بداية العام الحالي (2018)، في عمليات نفذها مقاومون فلسطينيون بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأشارت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية اليوم الاثنين، إلى أن آخر القتلى “الإسرائيليين” هو الضابط احتياط آري فولد من مستوطنة “غوش عتصيون”، والذي قتل أمس الأحد في عملية طعن نفذها فلسطيني من الخليل.

وأفادت الصحيفة العبرية (مقربة من حكومة الاحتلال)، بأن سبعة قتلى “إسرائيليين” قتلوا في الضفة الغربية وآخر في القدس المحتلة، مشيرة إلى أن 6 مستوطنين قتلوا في عمليات نفذها فلسطينيون في مفرق “غوش عتصيون” في السنوات الأربع الأخيرة.

وذكرت أن “الضفة الغربية تبقى الجبهة الأكثر تعقيدًا، وذلك بالنظر إلى حالة الاحتكاك اليومية بين مئات آلاف الإسرائيليين والفلسطينيين على الطرق والمحاور والمجمعات التجارية”.

ونبهت إلى أن جيش الاحتلال يوجه أنظاره إلى قطاع غزة لوجود فرصة لتفجر الأوضاع.

ولفتت مخابرات الاحتلال، وفق الإعلام العبري، النظر إلى عدم وجود إنذار مسبق حول نية المنفذ القيام بعملية ما، كما لم يترك دليلًا إلكترونيًا على مواقع التواصل يوحي بنيته القيام بعملية.

وأردف الإعلام العبري: “وبالتالي فقد كان لدى الشاباك صعوبة في الوصول إليه (الفتى الفلسطيني منفذ عملية الطعن أمس الأحد) قبل تنفيذه للعملية (في الإشارة لعملية غوش عتصيون)”.