السبت 18/مايو/2024

حمدان: تلقينا دعوة لزيارة القاهرة ولا جديد بشأن التهدئة والمصالحة

حمدان: تلقينا دعوة لزيارة القاهرة ولا جديد بشأن التهدئة والمصالحة

أكد مسؤول العلاقات الدولية في حركة “حماس” أسامة حمدان تلقي حركته دعوة مصرية لزيارة القاهرة للقاء المسؤولين المصريين، نافيًا وجود أي جولة مباحثات جديدة بخصوص المصالحة وتثبيت وقف إطلاق النار.

وقال حمدان لصحيفة “فلسطين” المحلية في تصريحات نشرت، اليوم السبت: إن “مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار برعاية مصر ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف، تسير أبطأ من التوقعات بسبب عملية التعطيل من السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.. هذا التعطيل المتعمد ربما يأخذ بعض الوقت”.

واستدرك: “لكن هناك إصرار على تجاوز التعطيل، ولا يستطيع أحد أن يكون شريكًا للاحتلال في محاصرة غزة، ثم يدعي بعد ذلك الوطنية”.

وعن الوضع الإنساني في غزة، شدد حمدان حرص حركته على إنهاء الحصار والتهدئة في إطار جهد وطني مشترك لأنها قضية عامة، وأن الفصائل حريصة على هذا الإطار الوطني باستثناء حركة فتح التي تحاول تعطيل إنهاء الحصار.

وأشار إلى أن الجهد الوطني يعني “أنه لا يمكن لأي طرف وضع (فيتو) عليه، وإذا حاول طرف التعطيل فالجهود ستتجاوزه لو بعد حين”.

وشدد القيادي في حماس على أن حركته لن تقبل أن تموت غزة، وأنها ستواصل الجهود مع الجانب المصري من أجل إنهاء المعاناة، للوصول في هذا المسار إلى نهايته الصحيحة والإيجابية.

وحول تهديدات قادة الاحتلال المتفاوتة بين الحين والآخر بالتصعيد العسكري في غزة، قال: إن حماس معنية بثبيت وقف إطلاق النار، “لكن هذا لا يعني أنها غير قادرة على الدفاع عن الشعب الفلسطيني إذا ما وقع عدوان إسرائيلي عليه”.

وأضاف “لسنا معنيين باستدراج حرب، لكننا لن نكون لقمة سائغة للاحتلال، ولن يستطيع ابتلاعنا، وإذا قرر الاعتداء على غزة سيكون الثمن أبهظ وأفظع مما يظن قادته”.

وبشأن إن كانت جهود مباحثات كسر الحصار قد تبلورت لمستوى مبادرات، قال: “وصلنا لخلاصات واضحة لم يكن الأمر مجرد أفكار، وكانت العقدة أن يتم ذلك في إطار وطني عام، وهذا ما أردناه والفصائل، وهذا يعبر عن حرص ومسؤولية وطنية، لكن جرى تعطيلها وما يزال التعطيل من قبل فتح”.

وأشار حمدان إلى أن حركته ستواصل العمل ليس من أجل المصالحة فقط، بل لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني لتحقيق شراكة وطنية كاملة على أسس ديمقراطية لإحياء البرنامج الوطني الفلسطيني الذي بالأصل هو برنامج مقاومة.

ومنذ أسابيع تسعى القاهرة لعقد اتفاق تثبيت التهدئة بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، يتمّ به إنهاء الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عامًا، والذي أدّى لانهيار اقتصادي كبير في القطاع، وتدهور الأوضاع الإنسانية.

وتصطدم الجهود المصرية برفض مطلق من رئيس السلطة وحركة “فتح” من خلال الإصرار على تحقيق المصالحة وبسط سيطرتها على غزة بشكل كامل أولًا، إضافة لترؤّسها وفد مباحثات التهدئة مع الاحتلال، وهو أمر رفضته حركتا حماس والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

ارتقاء قائد من كتيبة جنين بقصف للاحتلال

ارتقاء قائد من كتيبة جنين بقصف للاحتلال

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة عن ارتقاء شهيد وثمانية إصابات، حيث وصلت إصابة بحالة مستقرة وصلت إلى...

إغلاق محيط حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

إغلاق محيط حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى حي الشيخ جراح ونشر مئات الجنود...