الأربعاء 08/مايو/2024

مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة

مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مجموعة من المواطنين الفلسطينيين عقب حملة اقتحامات ومداهمات لأنحاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.

وأقرّ جيش الاحتلال في بيان صادر عنه، باعتقال قواته لاثني عشر فلسطينيا يصفهم بـ “المطلوبين”، بدعوى ممارسة أنشطة تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف إسرائيلية.

وزعم البيان عثور جنود الاحتلال على سلاح (مسدس) في بلدة بيتونيا خلال حملة مداهمة وتفتيش بالبلدة.

وتخلّل الحملة الإسرائيلية فجر الخميس، اقتحام لمنزل الأسير جبر أبو عليا في قرية المغير شرق رام الله، ومنزل القيادي في “الجبهة الشعبية” أبو مارسيل كراجة في صفّا غرب رام الله، وتسليمه استدعاء لمقابلة مخابرات الاحتلال، بالإضافة إلى اقتحام مركز “حنظلة الثقافي” بالبلدة.

وفي التفاصيل اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت قرية بيت ريما شمال غرب رام الله، وداهمت عدة منازل، واعتقلت الشقيقين محمد الدرة الريماوي وعدلي الريماوي، كما اعتقلت الشاب إسماعيل الريماوي، بعد تفتيش منازلهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وتشهد قرية بيت ريما خلال الأسابيع الأخيرة اقتحامات متكررة من القوات الخاصة، واقتحامات المفاجئة للمنازل.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل غربا، واعتقلت المواطن يحيى صلاح عطا بعد مداهمة منزله، ونقلته إلى المنطقة الشمالية من القرية ومنها إلى جهة مجهولة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عطا قبل شهرين وأخلت سبيله بعد التحقيق معه.

وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال منزل القيادي في حماس الأسير جبر أبو عليا في قرية المغير شمالا، وفتشت منزله وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.

واقتحمت قوة عسكرية بلدة نعلين غربا واعتقلت الشاب وليد سرور بعد مداهمة حي “العين” في البلدة.

وفي جنين، داهمت قوات الاحتلال بلدات برقين وكفردان واليامون غرب المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية واعتقلت مواطنا.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن أعدادا من جنود الاحتلال انتشروا في شوارع برقين ونصبوا حواجز في أكثر من موقع واعتقلوا الشاب باسم أبو شادوف بعد تفتيش منزله.

كما داهمت قوات الاحتلال منطقة واد حسن بين برقين واليامون وكفردان وانتشرت على الطريق وقامت بعمليات تمشيط في المنطقة.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة بيت أمر شمال المدينة، واعتقلت الأسير المحرر علاء موسى الزعاقيق (28 عاماً) ، والشيخ أحمد خضر أبو ماريا (54 عاماً)، واقتحمت وفتشت عددا من المنازل، عرف منها منزل حسن أبو عياش والأسير المحرر علي الصليبي وخالد حسن وسلمتهم طلبات استدعاء لمخابراتها.

كما داهمت قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية من الخليل بالقرب من حارة غيث، وفتشت منزل نائل الفاخوري وفوزي الفاخوري واعتقلتهما، وجرت عقب عملية الاقتحام مواجهات مع قوات الاحتلال رجم الشبان خلالها سيارات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة وذلك في محيط مدرسة طارق بن زياد فيما أمطرهم الجيش بعشرات قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

وعلى ذات الصعيد، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة يطا، وداهمت عدة منازل في منطقة البركة ومحيط البلدية والمسجد الكبير، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وسلمت عددا من الشبان بلاغات لمراجعة مخابراتها في مستوطنة عتصيون، عرف منهم حسن مخامره وعلي أبو قبيطة وخالد وهدان ومحمود اليطاوي.

وفي سياق آخر واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في البلدة القديمة من الخليل، في نهاية أعيادهم ، فقد اعتدوا على طفل في العاشرة من عمره ورشوه بغاز الفلفل قرب مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي مدينة الخليل.

وقال مراسلنا، إن المستوطنين اعتدوا على الطفل أحمد محمد جابر (١٠ أعوام)، ورشوه بغاز الفلفل، فيما نقل الطفل جابر إلى المستشفى لتلفي العلاج.

وفي إطار التضييق على سكان البلدة القديمة من الخليل ، أغلقت قوات الاحتلال شارع الشهداء بحجة أعياد اليهود ومرور المستوطنين من المكان مما عكر صفو حياة أكثر من أربعين عائلة فلسطينية تسكن الشارع منعتهم من الخروج.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات