اعتداءات إسرائيلية جديدة ضد الإبراهيمي في الخليل

أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بأن الاحتلال الإسرائيلي “صبّ الإسمنت”، اليوم الأحد، في ساحات المسجد الإبراهيمي الخارجية بجانب الحاجز الاحتلالي “البوابة” من اتجاه التكية الإبراهيمية للعمل على إيجاد بوابة جديدة.

ونبّهت الأوقاف في بيان لها اليوم، إلى أن الإجراءات الجديدة ستزيد من معاناة الفلسطينيين الذي يعانون في سبيل إقامتهم الصلوات في المسجد في الأوقات الخمسة.

وأردفت: “إجراء الاحتلال يهدف إلى حماية المستوطنين اليهود في انتهاكاتهم التي طالت اليوم فجرًا مؤذن المسجد الإبراهيمي الشيخ عدلي البكري الذي اعتدى أحد المستوطنين بعد انتهائه من أذان الفجر وخروجه من غرفة الأذان وعودته إلى منطقة الإسحاقية”.

ولفتت النظر إلى نصب المستوطنين “عريشة” من الحديد وتغطيتها بالبوص في الساحات الخارجية من أجل إقامة صلوات تلمودية في داخلها.

ونددت بانتهاكات الاحتلال وممارساته في الإبراهيمي ومحيطه، محذرة من أن زيادة وتيرة هذه الانتهاكات ونوعيتها تصب في نية الاحتلال بالسيطرة الكاملة على المسجد والتعامل معه ككنيس يهودي.

وحمّلت الأوقاف الفلسطينية، حكومة الاحتلال المسؤولية عن اعتداءات المستوطنين، مشددة على أن تل أبيب تُعطي غطاء سياسيًّا وأمنيًّا لاعتداءات خطيرة على الإبراهيمي بصفته مكان عبادة إسلاميًّا وملكية وقفية خالصة للمسلمين.

وأشارت إلى أن الاحتلال يُحاول تغيير معالم المسجد الإبراهيمي والمساس بمشاعر المسلمين، مؤكدة أن ما يحدث انتهاك للقوانين الدولية والشرائع السماوية.