الأربعاء 08/مايو/2024

نشاط استيطاني محموم في مستوطنة بيت اريه شمال رام الله

نشاط استيطاني محموم في مستوطنة بيت اريه شمال رام الله

تشهد مستوطنة “بيت أريه” شمال رام الله نشاطا استيطانيا محموما وغير مسبوق لبناء مئات الشقق الاستيطانية التي أعلن عنها الاحتلال في المدّة الأخيرة.

وأفادت مصادر محلية لمراسلنا، صباح اليوم، أن عمليات تجريف والتهام أراض من جرافات المستوطنين تجرى على قدم وساق.

وقال الباحث خالد معالي لمراسلنا: إن حكومة “نتنياهو” أعلنت عن تصديقها على بناء مئات الشقق والوحدات الاستيطانية الأسبوع الماضي في مناطق عدة منها مستوطنة “بيت اريه” الواقعة بين محافظتي رام الله وسلفيت.

ولفت إلى أن وزير الإسكان “الإسرائيلي” يوآف غالانت قد سبق وشارك في مراسم وضع حجر الأساس لبناء 650 وحدة في مستوطنة “بيت أريه”، وهو ما يخالف القانون الدولي الإنساني، والمادة 49 من اتفاقية لاهاي لسنة 1907، والتي تنص على أنه لا يحق لسلطة الاحتلال نقل مواطنيها إلى الأراضي التي احتلتها، أو القيام بأي إجراء يؤدي إلى التغيير الديمغرافي فيها.

ولفت معالي إلى أن المستوطنة أقيمت عام 1981 على أراضٍ صودرت من قريتي دير بلوط غرب سلفيت واللبن الغربية، شمال غرب رام الله، ومعظم مستوطنيها يعملون خارجها في الصناعات الجوية “الإسرائيلية”، حيث يبعد مطار اللد عنها مسافة 10 كم.

وأشار إلى أن تسمية (بيت أرييه) نسبة إلى (أرييه بن العيزير) أحد قادة منظمة الايتسل الإرهابية ومن مؤسسي حركة حيروت ( الليكود)، وحتى تشرين الثاني من العام 2005، بلغ عدد سكانها 3400  مستوطن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات