لصورٍ بهاتفك أكثر احترافية.. استعمل سماعة الأذن

تتيح كاميرات الهواتف الذكية للمستخدم إمكانية التقاط صور جميلة جدا، لكن حتى مع استعمال أفضل البرمجيات ومثبت الصورة المدمج فإنه يمكن للصور أن تفتقر إلى اللمسة الاحترافية بسبب اهتزاز الصورة حتى لو كان طفيفا، وعلاج ذلك -وفقا لمجلة “ماك آند آي” الألمانية- بسيط جدا؛ استعمال سماعة الأذن.

تقول المجلة المتخصصة بأخبار أجهزة شركة آبل الأميركية: إنه يمكن استعمال سماعة الأذن للحد من اهتزاز صورة الهاتف الذكي، حيث يتم توصيل سماعة الأذن في مقبس أو منفذ “لايتننغ” لهاتف آيفون، وبعد ذلك يتم استخدامها كزر للتصوير من خلال الضغط على زر خفض شدة الصوت، وفي هذه الحالة يكون من الأفضل وضع الهاتف على أرضية ثابتة أو تركيبه على حامل كاميرا مناسب.

ويمكن لأصحاب ساعة “آبل” استعمالها للتحكم بكاميرا آيفون، وهو ما يتيح إمكانية التقاط الصورة من زوايا غير تقليدية، مثلا من وضع مرتفع للغاية أو من منظور الضفدع. وبدءا من الإصدار “آبل ووتش أو.أس4” أصبح بإمكان المستخدم التقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو من خلال كاميرا آيفون عن طريق ساعة آبل.

وعادة ما تشتمل تطبيقات الكاميرا على العديد من الوسائل المساعدة لالتقاط صور بورتريه رائعة، وينبغي على المستخدم التقاط مثل هذه الصور مع استعمال وظيفة “المدى الديناميكي العالي” (HDR) إذا كانت متوفرة حتى لا يظهر الشخص المراد تصويره كجسم مظلم أو تكون خلفية الصورة مضاءة بشدة.

وإذا لم توفر الكاميرا وظيفة المدى الديناميكي العالي بشكل تلقائي، فإنه يمكن تفعيل هذه الوظيفة في إعدادات معظم الطرز. ويساعد الفلاش في التقاط صور جميلة عند وجود فروق كبيرة في درجات السطوع، حيث يعمل على توفير إضاءة كافية في المقدمة.

أما الصور المائلة فيمكن ضبطها بسهولة عن طريق تطبيقات الصور، ولكن هذا يؤدي إلى فقدان أجزاء من الصورة في كثير من الأحيان، وإذا أظهر المستخدم محاور تحديد الصورة في عدسة الكاميرا، فيمكنه ضبط محاذاة الصور جيدا عن طريق خطوط الأفق أو خطوط المباني.

ويتم إظهار محاور تحديد الصورة في الأجهزة المزودة بنظام آبل “آي.أو.أس” في قائمة الإعدادات تحت بند “الكاميرا”، أما الأجهزة الجوالة المزودة بنظام غوغل أندرويد فيمكن إظهارها عن طريق تطبيق الكاميرا في قائمة الإعدادات.