السبت 04/مايو/2024

الأمراض النفسية.. حجة الإسرائيليين للتهرب من الخدمة العسكرية

الأمراض النفسية.. حجة الإسرائيليين للتهرب من الخدمة العسكرية

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، في تقرير لها، نشرته صباح اليوم الاثنين، عن ارتفاع حاد في طلب العلاج والاستشارات النفسية، بين صفوف جنود الجيش “الإسرائيلي”.

وبحسب الصحيفة العبرية؛ أظهر التقرير ارتفاعا في عدد توجهات الجنود في الخدمة الإجبارية بالجيش الإسرائيلي، للحصول على استشارة طبية نفسية، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 40% منذ عام 2010.

ووفقا لمعطيات التقرير، الذي يعتمد على بيانات رسمية من أرشيف الجيش “الإسرائيلي”، فإنه في العامين الماضيين أجريت 47 ألف جلسة علاج واستشاره نفسية، لجنود لدى فريق الموظفين بالصحة النفسية، بينما بين العام 2013 إلى 2015، أجريت قرابة 44500 جلسة علاجية سنويًّا.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنّ الارتفاع الملحوظ للتوجه للعلاج النفسي في صفوف الجنود، سيؤدي إلى استنزاف طاقات وقدرات المعالجين النفسيين بالجيش، ومن شأنه أن يؤدي إلى عدم القدرة على احتواء هذه الشريحة من الجنود.

وبينت الصحيفة في تقريرها، أن الغالبية العظمى من الجنود الذي توجهوا للحصول على الاستشارة النفسية يخدمون في الوحدات القتالية.

وأشارت هآرتس إلى أن أحد الأسباب للارتفاع في التوجهات للحصول على العلاج النفسي، هي ظاهرة التهرب من الخدمة العسكرية الإجبارية، حيث يعتمد الجيش الإسرائيلي الأسبابَ النفسية شرطًا للإعفاء من الخدمة العسكرية الإجبارية.

ووفقا للبيانات الصادرة هذا العام من الجيش الإسرائيلي في إطار طلبات حرية المعلومات وفقا لبيانات الجيش؛ فإن معظم المتقدمين للحصول على المساعدة هم من القوات البرية، التي تقع تحت مسؤوليتها الوحدات الخاصة وألوية المناورة الرائدة، ومنذ بداية عام 2015 حتى إبريل 2016 اجتمع مع العاملين في مجال الصحة العقلية 16 ألف مقاتل معظمهم أكثر من مرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات