الأربعاء 08/مايو/2024

جامعة الدول العربية تطالب بتحقيق دولي في جرائم الاحتلال

جامعة الدول العربية تطالب بتحقيق دولي في جرائم الاحتلال

طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بإجراء تحقيق دولي في الجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الشعب الفلسطيني، والحصار الجائر الذي تفرضه على قطاع غزة.

وقال أبو الغيط في تصريح صحفي، اليوم السبت: إن القضية الفلسطينية تمر بظروف استثنائية خطيرة في ظل ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية من قرارات تستهدف تصفية القضية.

وأوضح أن أولى قرارات استهداف القضية الفلسطينية كان الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة واشنطن إليها، مرورًا باستهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” وتعليق جزء كبير من مساهمة واشنطن في ميزانيتها.

وشدد على أن قرارات الإدارة الأمريكية قد أدت إلى تفاقم الأزمة المالية في الأونروا ووصولًا إلى موقفها العدائي من السلطة الفلسطينية ووقف مساعداتها إليها.

ونقل السفير سعيد أبو علي، أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشئون الفلسطينية، عن أبو الغيط، خلال الجلسة الطارئة لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية التي يستضيفها مجلس النواب، اليوم السبت، ضمن الدورة الـ 28 الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي، قوله: إن أمريكا تشارك في قرارات استهداف القضية الفلسطينية.

وذكر أن “الانحياز الأميركي لإسرائيل دفعها إلى مواصلة عدوانها وتنفيذ المخططات التي تستهدف القدس عزلًا واستيطانًا وتهويدًا وفرض وقائع على الأرض؛ ولاسيما في منطقة الخان الأحمر من تهجير واقتلاع للسكان”.

وحذر من مخاطر قانون “الدولة القومية اليهودية” الذي أقره الكنيست الإسرائيلي يوم الخميس الماضي، موضحًا أنه “يرسخ سياسة التمييز والتطهير العرقي”.

وأشار إلى “تصاعد عنف الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، وقتل المدنيين، دونما أي اكتراث للقانون الدولي”.

وأوضح أن الحراك السياسي في الجامعة العربية ساهم في بناء تضامن دولي ثنائي وجماعي وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لرفض القرار الأميركي وعزل موقف واشنطن الخاص بالقدس.

ولفت النظر إلى إجراء اتصالات دولية لمواجهة تداعيات القرار الأميركي، منبّهًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي رفض أي تغيير على الأرض وطالب بمواجهة ما تتعرض له الأونروا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات