الجمعة 10/مايو/2024

المركز: تعطيل عمل قناة القدس قرار إسرائيلي مرتجف

المركز: تعطيل عمل قناة القدس قرار إسرائيلي مرتجف

أكد المركز الفلسطيني للإعلام أن “قناة القدس ستبقى شعلة مضيئة في سماء الإعلام الفلسطيني، تؤدي رسالتها السامية دون أن يردعها قرار إسرائيلي مرتجف”.

وقال المركز في بيان “إدانة وتضامن” الثلاثاء (10-7) “شعلة قناة القدس ستبقى متقدة، مهما حاول المحتل إخمادها، وسنبقى جنبا إلى جنب مع الزملاء في قناة القدس ركن إسناد حتى تعود أقوى مما كانت عليه رغم أنف الاحتلال وأدواته المتغطرسة”.

وكانت سلطات الاحتلال حظرت أمس الاثنين، عمل قناة القدس الفضائية في مدينة القدس، والأراضي المحتلة عام 1948، بموجب قرار صادر عن وزير جيش الاحتلال أفغيدور ليبرمان.

وحسب الأمر الصادر عن وزير جيش الاحتلال، يوم 3 تموز الجاري، وبموجب ما يسمى قانون “مكافحة الإرهاب” من العام 2016، تحظر فضائية القدس الفضائية، بزعم تصنيف نشطاها وعملها أنه “إرهابي”، وبناء عليه يمنع أي شخص العمل معها.

وفي أعقاب الأمر الصادر عن ليبرمان والذي سلم الاثنين، للشركة التي تقدم خدمات صحفية وإعلامية لقناة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الصحافي أنس موسى إغبارية من مدينة أم الفحم، وهو مراسل قناة القدس، ويعمل لدى شركة الإنتاج البشير برميديا، من أمام منزله، ولاحقا أفرجت عنه مع حبسه منزليا 5 أيام، ومنعه من السفر 3 أشهر، وإبلاغه بمنع العمل مع القناة التي يعمل معها منذ 4 أعوام.

كما أخضع الاحتلال للتحقيق ثلاثة من العاملين في شركة الإنتاج نفسها ومديرها إياد النائل.

وفيما يلي بيان “المركز الفلسطيني للإعلام” تضامنا مع قناة القدس الفضائية إدارة وعاملين:

بيان إدانة وتضامن

في الوقت الذي ينبري فيه الصحفيون الفلسطينيون والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية إلى تسخير كل إمكاناتها البشرية والفنية لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتفنيد رواياته العنصرية الكاذبة بحق شعب أعزل يبحث عن حقه في حياة كريمة واستعادة حقوقه المسلوبة، تقرر “إسرائيل” حظر عمل قناة القدس الفضائية من العمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ومدينة القدس، وتنفيذ إجراءات عنصرية بحق الشركة التي توفر الخدمات للقناة والإعلاميين العاملين فيها، وذلك استمرار لسياستها العنجهية في كتم الأصوات الحرة للتعتيم على الجرائم الإسرائيلية المتلاحقة.

إنّ “المركز الفلسطيني للإعلام” إذ يدين هذا القرار الإسرائيلي الجائر، والذي يعبر عن حالة الهلع التي تعيشها المؤسسة الإسرائيلية جراء تمكن الآلة الإعلامية الفلسطينية والصحفيون الأحرار في كل أنحاء العالم من فضح إجرامه وكشف زيفه وصورته الدموية، فإنه يؤكد على أن قناة القدس ستبقى شعلة مضيئة في سماء الإعلام الفلسطيني، تؤدي رسالتها السامية دون أن يردعها قرار إسرائيلي مرتجف.

وإذ نرى في هذا القرار محاولة لإخفاء الجرائم اليومية المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وغيرها، فإننا نرى من الواجب على جميع الاتحادات الصحفية والمؤسسات الدولية والمحلية المعنية بشئون الصحافة والإعلام، أن تدين هذا القرار وتعمل على إبطاله، وتوفر الحماية الكاملة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية سيما في فلسطين المحتلة.

ستبقى شعلة قناة القدس متقدة، مهما حاول المحتل إخمادها، وسنبقى جنبا إلى جنب مع الزملاء في قناة القدس في ظل هذه المحنة، وسنكون إلى جانب كل الصحفيين والمؤسسات الإعلامية ركن إسناد للقناة حتى تعود أقوى مما كانت عليه رغم أنف الاحتلال وأدواته المتغطرسة.

المركز الفلسطيني للإعلام
الثلاثاء 10 يوليو 2018م

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات