الخميس 30/مايو/2024

حملة ارفعوا العقوبات: من يرفض صفقة القرن لن يوافق على عقاب غزة

حملة ارفعوا العقوبات: من يرفض صفقة القرن لن يوافق على عقاب غزة

استنكرت حملة “ارفعوا العقوبات” القمع الذي تعرض له المتظاهرون قرب دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، للمطالبة برفع العقوبات عن غزة، من أفراد أمن بزي مدني تابعين لسلطة رام الله.

وأوضحت الحملة أن الدعوات التي خرجت في نفس موعد المظاهرة باسم قوى منظمة التحرير، لا تمثل خطاب الحملة. 

واستهجنت الحملة مشاركة القوى الوطنية والديمقراطية في حرف خطاب الحملة، واستغلال الزخم الشعبي لمصلحة الطرف الذي يعاقب غزة متذرعاً بحجج واهية.

وقالت إن من يريد الوقوف في وجه ما يسمى بصفقة القرن لا يمكن أن يسكت عن ما تواجهه غزة من عقوبات تفرضها السلطة، مضيفة: “نقول لمن يفرض العقوبات بأن الجدية والنية في رفض صفقة القرن تبدأ من إنهاء العقوبات الجائرة على غزة الصامدة في وجه الحصار، وإننا لن نتخلى عن واجبنا في إسناد نضال أهلنا الصامدين في القطاع ضد الاحتلال وضد المساومة بأرواح الشعب وحقوقه”.

وكان أفراد بلباس مدني اعتدوا على المتظاهرين والمتظاهرات والصحافة في التظاهرة التي انطلقت أمس السبت، قرب دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، مطالبةً برفع العقوبات عن غزة. 

وكان حراك ارفعوا العقوبات قد ساند الوقفة التي دعت لها القوى تحت عنوان “ارفعوا العقوبات عن غزة”، الأسبوع الماضي، قبيل تعديل القوى الوطنية والديمقراطية لشعار الفعالية، وإسقاطها لمسمى “العقوبات” لتحمل عنوان: “تظاهرة من أجل إنهاء الانقسام ومجابهة صفقة القرن، ومطالبة بتنفيذ قرارات المجلس الوطني برفع الإجراءات، وصرف الرواتب لأهلنا في غزة”.

وأوضح مشاركون بأن قوى فصائل المنظمة قد وحدت الشعارات واللافتات والهتافات، وطلبت من المشاركين عدم رفع شعارات حملة “ارفعوا العقوبات”، فيما انطلقت في الوقت ذاته مسيرة مناوئة رفعت فيها صور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأعربت عن دعمها له، قبل أن يعتدي المشاركون فيها على الوقفة الأولى، ويلاحقوا المشاركين فيها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات