الجمعة 10/مايو/2024

عائلة دوابشة ستتوجه للقضاء الدولي لمحاسبة القتلة

عائلة دوابشة ستتوجه للقضاء الدولي لمحاسبة القتلة

أكدت عائلة الشهيد سعد دوابشة أنها ستتوجه إلى القضاء الدولي في حال استنفدت جميع الطرق القانونية أمام المحاكم الإسرائيلية.

وكانت المحكمة المركزية في مدينة اللد ألغت مساء يوم أمس الثلاثاء جميع الاعترافات التي زعمت أنها “انتزعت تحت الضغط الجسدي” عن أحد المتهمين في قضية محرقة عائلة دوابشة، وقضت أن معظم اعترافات المتهم الرئيسي مقبولة، فيما رفضت قبول اعترافات المتهم الآخر وهو قاصر، حسب مصادر عبرية.

وأكد نصر دوابشة الناطق باسم العائلة وشقيق الشهيد سعد، أن المحكمة قررت إدانة المتهم الرئيس في القضية وقبلت كل اعترافاته، فيما أسقطت للمتهم القاصر بعض الاعترافات عنه، والتي تدعي أن الشاباك انتزعها منه تحت التعذيب.

وقال لوكالة “وفا” الرسمية إن المتهمين اثنان في القضية، أحدهما في القتل، والثاني في المشاركة والتخطيط.

وأضاف “نحن مستمرون في متابعة القضية أمام المحاكم الإسرائيلية، وفي استنفاد جميع الإجراءات القانونية، سنتوجه للقضاء الدولي، ونحن في اليوم الثالث من المحرقة توجهنا إلى القضاء الدولي عبر وزارة الخارجية الفلسطينية، وكان الرد الدولي أنه في حال استنفدت جميع الطرق القانون، سنتحرك على المستوى الدولي” .

وبين دوابشة أن قرار المحكمة كان متوقعا بخصوص إسقاط التهم عن المتهم القاصر، والمهم بالموضوع هنا أن تستغل الجهات الفلسطينية هذا القرار والبناء عليه وإسقاط أية قضية أمنية أمام القضاء الإسرائيلي، فيما يخص محاكمة الفلسطينيين خاصة الأطفال منهم، ويتم انتزاع الاعتراف منهم تحت التعذيب كما حدث مع الطفل أحمد مناصرة”.

وعن حياة الناجي الوحيد من المحرقة الطفل أحمد، أكد أنه يتماثل للشفاء ويحتاج كل ثلاثة أشهر إلى عملية جراحية، وهناك تحسن ملحوظ على صحته، ومشوار العلاج يحتاج إلى سنوات.

ونفذ مستوطنون جريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس في الحادي والثلاثين من تموز عام 2015، والتي راح ضحيتها الأب سعد دوابشة (32 عاما) والأم ريهام (27 عاما) والطفل الرضيع علي (18 شهرًا)، وما زالت القضية أمام القضاء الإسرائيلي، فيما بقي الشاهد الوحيد على الجريمة الطفل أحمد الذي أكلت النيران من جسده.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات