الأربعاء 22/مايو/2024

خبراء : السياحة المحرك الاساسي لاقتصاد القدس

خبراء : السياحة المحرك الاساسي لاقتصاد القدس

وضع مطلّعون على واقع السياحة أصابعهم على جرح الاقتصاد في القدس، وأبرز مفاتيح النهوض بواقع المدينة المحتلة في أجواء الإعلان عنها عاصمة للسياحة العربية عام 2018.

جاء ذلك خلال حوار مفتوح عقد في صالون القدس الثقافي- المكتبة العلمية في سياق برنامج توعية ثقافي وإعلامي بقطاعات المدينة الحيوية تسعى لتنفيذه مؤسسة الدار للتنمية المجتمعية على مدار العام برعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية.

واتفق المشاركون على أن من أبرز هذه المفاتيح الإدراك بأن السياحة في القدس هي المحرك الأساسي لاقتصاد المدينة، وضرورة العمل على بناء مسارات سياحية دائمة خاصة للسياحة الإسلامية واستلهام المعاني العميقة للسياحة المجتمعية، وترسيخ ثقافة سياحية مبنية على قيم المجتمع وحضارته وهويته.

ورأى طوني خشرم رئيس جمعية السياحة الوافدة في القدس أن السياحة الإسلامية تنمو وتكبر في المدينة “وعليه لا بد من استحداث وبناء مسارات سياحية دائمة منها على سبيل المثال مسار باب العامود لتثبيت هوية البلد وحضارتها في أذهان السياح”.

وأوضح أن “متطلبات المسار ليست صعبة المنال وإنما وضع إشارات ومجسمات في محطات وزوايا معينة على طريق المسار يسترشد بها السياح فيكون دخولهم مقترن بحالة خشوع روحاني مع تأمين التسهيلات في السكن والنظافة العامة والمعاملة الحسنة وحسن الاستقبال”.

وأشار إلى نجاح محافظة بيت لحم لتكون مقصدا سياحيا عالميا في السنوات الأخيرة، “فلماذا لا نبني عليها ونستفيد من تجربتها”.

وطالب سامر نسيبة المسؤول عن فندق الدار بتحديد نسبة السياحة المجتمعية في القطاع السياحي وأهمية المبادرات السياحية الخلاقة وخلق التجمعات السياحة الرديفة للسياحة بمفهومها الشامل “حتى نعزز من فرص استقلالية سياحتنا واعتمادها على طابع مدينتنا وهويتنا الشامخة على مر الزمن”.

وركز أسامة أسمر الناشط في القطاع السياحي على ضرورة تفعيل وتسويق خطة سياحية استراتيجية تجيب على كافة التساؤلات وتطرح حلولا للمشكلات وتتخلص من السلبيات، مشيرا إلى ظاهرة المرشدين السياحيين وأهمية الاهتمام بها لأنها روح السياحة والسفير غير المعتمد لنقل الصورة الحضارية عن بلدنا وشعبنا.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات