الثلاثاء 07/مايو/2024

مستوطنة ايل متان تواصل التوسع على حساب أراضي سلفيت

مستوطنة ايل متان تواصل التوسع على حساب أراضي سلفيت

 
واصلت مستوطنة “ايل متان” غرب بلدة دير استيا غرب محافظة سلفيت توسعها الاستيطاني على حساب أراضي واد قانا التي تتبع بلدة دير استيا.

وأكدت مصادر محلية أن أعمال التجريف المتواصلة هي لبنى تحتية وبناء متزايد للشقق السكنية تجري في المستوطنة المذكورة، على حساب أراضٍ زراعية ورعوية تتبع مزارعي  دير استيا.

 بدوره أوضح الباحث د. خالد معالي أن مستوطنة “إيل ماتان” أقيمت عام 2000 على شكل بؤرة استيطانية بالقرب من المحمية الطبيعية المسماة “ناحال كناه” في وادي قانا، ومنعت سلطات الاحتلال مالكي الأراضي من مزارعي دير استيا من فلاحة هذه المنطقة، بدعوى أنها تابعة لسلطة المحميات الطبيعية.

وأضاف أنه في العام 2014 جرى تحويلها لمستوطنة من حكومة “نتنياهو” ، ومصادرة 100 دونم من أراضي وادي قانا التي كانت مصنفة محمية طبيعية، وجرى ضمها للبؤرة “ايل متان” ؛ حيث بدأت عمليات التوسعة فيها وبناء مرافق سياحية وزراعية وفنادق وهو ما تسبب بفقدان أراض خصبة للفلسطينيين.

وأكد معالي أن ما يجري من تجريف أراضي، ومصادرات في محيط مستوطنة “ايل متان” وبقية المستوطنات الـ 25 المقامة على أراضي محافظة سلفيت؛ يخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف خاصة المادة 52 البند الرابع التي تمنع، ولا تجيز بناء مؤسسات أو مبانٍ تتبع الدولة المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات