الأربعاء 08/مايو/2024

مسؤول أممي: مطالبة بتحقيق دولي مستقل في جرائم إسرائيل بغزة

مسؤول أممي: مطالبة بتحقيق دولي مستقل في جرائم إسرائيل بغزة

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد، في كلمة له: إن “إسرائيل” تحرم الفلسطينيين بشكل ممنهج من حقوقهم الإنسانية، وإن 1.9 مليون في غزة “محبوسون في عشوائيات سامة من المولد وحتى الموت”، مطالبا بضرورة فتح تحقيق دولي مستقل ومحايد بشأن انتهاكات الاحتلال في قطاع غزة.

جاء ذلك، خلال جلسة جلس حقوق الإنسان الخاصة لبحث الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، التي انطلقت في مدينة جنيف، صباح اليوم الجمعة.

وأضاف المسؤول الأممي: “لم يصبح أي شخص أكثر أمانا بسبب الأحداث المروعة التي حدثت الأسبوع الماضي. ضعوا حدًّا للاحتلال، وسيختفي “العنف” وعدم الأمان إلى حد بعيد”.

وطالب بضرورة “فتح تحقيق دولي مستقل ومحايد بشأن الأحداث في قطاع غزة، وانتهاكات الاحتلال ضد المواطنين في القطاع”، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ذلك، ورفع الحصانة عنهم لإيقاف “أعمال العنف”.

وأوضح أنه منذ بدء الاحتجاجات في 30 مارس/ آذار، استشهد 87 فلسطينيا (أعداد الشهداء بلغت فعليًّا 118 شهيدًا) على أيدي جنود الاحتلال، منهم 12 طفلا، وأصيب أكثر من 12 ألفا، منهم 3500 بالذخيرة الحية، وبالتالي فإن ما يحصل هو انتهاك لحقوق الإنسان ولاتفاقية جنيف الرابعة.

وقال المفوض العام: إن الأحداث الجارية اليوم تعد الأكثر دموية في القطاع منذ عام 2014، حيث إن “العنف” (القمع الصهيوني) وصل ذروته في 14 مايو/أيار الجاري عندما استشهد عشرات المواطنين، واستمر العدد بالارتفاع، وجرح أكثر من 1633 مواطنا، وهؤلاء لم يكونوا يحملون سلاحا، ولم يشكلوا أي خطر على الجنود، وهذا لا يبرر استخدام القوة من جنود الاحتلال.

وتطرق المفوض العام إلى المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، حيث أكثر من مليونيْن في قطاع غزة خلف الجدران يعانون القيود والفقر والظروف المعيشية الصعبة، ولا يوجد عمل نتيجة الحصار الإسرائيلي، ونسبة البطالة آخذة في التصاعد، ولا يوجد خدمات ولا يوجد صرف صحي، وهذا يهدد صحة المواطنين.

من جانبه، قال مندوب فلسطين لدى مجلس حقوق الإنسان في جنيف إبراهيم خريشة: إننا نريد لجنة تحقيق في الجرائم “الإسرائيلية” بحق أبناء شعبنا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات