الأربعاء 08/مايو/2024

انطلاق الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الإسلامية في إسطنبول

انطلاق الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الإسلامية في إسطنبول

انطلق الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، التي ستعقد في وقت لاحق اليوم لبحث التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وافتتح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، فعاليات الاجتماع بكلمة دعا خلالها إلى محاسبة سلطات الاحتلال “الإسرائيلية” على عدوانها الأخير بحق المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، والذين خرجوا احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، الاثنين الماضي.

وأضاف جاويش أوغلو في كلمته “سنرفع صوتنا عاليا في البيان الختامي للقمة؛ رفضا لتغيير الوضع التاريخي للقدس”.

من جهته، أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، أن الانتهاكات “الإسرائيلية” بحق الشعب الفلسطيني تمثّل “جريمة حرب مكتملة الأركان، وجريمة ضد الإنسانية”.

وقال العثيمين في كلمة له: “إن إسرائيل تعمدت الاستفزاز وزيادة وتيرة عدوانها العسكري والهمجي ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة”.

ورأى أن “غياب قيم المساءلة والمحاسبة وحصانة إسرائيل وإفلاتها من العقاب، جعلها تتمادى في سياستها الاستعمارية مواصلة ممارستها العنصرية ضد الشعب الفلسطيني”.

وتعقد منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، قمة استثنائية في اسطنبول لبحث التطورات في الأراضي الفلسطينية، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 40 من الدول الأعضاء؛ من أبرزهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، وأمير الكويت صباح الأحمد الصباح، وأمير قطر تميم بن حمد، والرئيس السوداني عمر حسن البشير، والأفغاني أشرف غني والإيراني حسن روحاني، ويغيب عنها رئيس السلطة محمود عباسن، ويحضر بدلا منه رئيس حكومته رامي الحمد الله.

وتأتي القمة استجابة لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء الماضي إلى عقد قمة استثنائية للمنظمة، ردًّا على استشهاد عشرات الفلسطينيين في مجزرة “إسرائيلية” دامية بقطاع غزة.

وارتكب الجيش الإسرائيلي، الاثنين والثلاثاء الماضي، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيًّا وجرح 3188 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، الاثنين الماضي، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ “النكبة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات