الخميس 02/مايو/2024

الخطيب: دافع ترمب لنقل السفارة للقدس ديني وليس سياسيا

الخطيب: دافع ترمب لنقل السفارة للقدس ديني وليس سياسيا

أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يحقق قناعات دينية وليست سياسات في تعقيبه على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.

وقال الخطيب لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “إن ما يجري في القدس من قرار أمريكي تاريخي ينتزع حقنا الفلسطيني من مدينة القدس عبر نقل السفارة الأمريكية، والإعلان عنها عاصمة لـ”إسرائيل” الأبدية والموحدة، يعني انتزاع الحلم بأن يكون لنا دولة وأن تكون عاصمتها القدس الشريف”.

وأضاف “يبدو أن الرئيس الأمريكي ترمب يحقق قناعات دينية وليست سياسات، لأنه سياسيا سيخطئ خطأ تاريخيا، ولكن يبدو أن الدافع ديني كما نعلم في ظل وجود تيار جارف يدفع باتجاه تحقيق النبوءات الإنجيلية المتطرفة”.

وبين الشيخ الخطيب أن ترمب لم يقدم على هذه الخطوة إلا بعد أن أدرك أن الواقع العربي واقع مهزوم، مؤكدا أنه حظي بموافقة وقبول من أنظمة عربية حيث أكد صهره كوشنير أنه أطلع بعض الأنظمة العربية على صفقة القرن، ومنها نقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى القدس.

وقال لمراسلنا، إن ترمب لم يقدم على هذه الخطوة إلا بعد أن اطمأن على أن ردود الفعل العربية مع الأسف ستكون خجولة وباهته وليست إلا عذرا وإسقاط واجب.

وأكد الشيخ الخطيب أنه مر على مدينة القدس 17 احتلالا والاحتلال الصهيوني هو الـ18 ومنذ 4500 عام لم يكن طرازا فريدا مشددا على أن الاحتلال الصهيوني لن يكون كغيره من الاحتلال، وسيذهب كما ذهبوا وسيرحل كما رحلوا.

وتابع “إذا كانت مكة تدق أعناق الظالمين فإن القدس لا يعمر فيها ظالم كما نعتقد حتى لو احتفلوا الآن بالذكرى السبعين إلا أن القدس صفحاتها التاريخية تؤكد أنها أقوى منهم وأكثر تجذرا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات