الجمعة 10/مايو/2024

الأونروا تطالب بإجراء تحقيق دولي بجرائم الاحتلال في غزة

الأونروا تطالب بإجراء تحقيق دولي بجرائم الاحتلال في غزة

طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بإجراء تحقيق دولي في الأحداث التي شهدتها المنطقة الحدودية لقطاع غزة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بأن قوات الاحتلال قتلت أمس الاثنين 59 فلسطينيًا وأصابت نحو 2800 آخرين بجراح متفاوتة.

وقالت الأونروا في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنها تشعر بالاستياء حيال مقتل وجرح العشرات من المدنيين في غزة، ومن ضمنهم أطفال. متابعة: “أعمال العنف أمس الاثنين والخسائر في الأرواح ستضيف فصلًا آخر من الصدمة على وضع لا يمكن الدفاع عنه”.

وأعربت المؤسسة الدولية، عن إدانتها “وبدون تحفظ” للاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين “الذين يتمتعون بالحق في التجمع السلمي والتعبير السلمي عن الرأي”.

وشدد البيان على أن “السكان في قطاع غزة قد تعرضوا لعواقب نزاعات مسلحة متكررة وحصار خانق على مدار العقد الماضي”.

وأشار البيان إلى أن الأونروا “تشعر بالقلق” حيال أثر التطورات الحالية، وما يترتب عليها بحق لاجئي فلسطين الذين يشكلون أكثر من 70 في المائة من سكان غزة.

وأوضح أن ما لا يقل عن أربع طلاب يدرسون في مدارس الأونروا قد قتلوا فيما أصيب حوالي 125 شخصًا آخر بجراح، بينهم العديد من الإصابات كانت شديدة للغاية ومن المرجح أن ينتج عنها إعاقات دائمة.

ونبهت الأونروا إلى أنها تُؤيد الدعوة لإجراء التحقيقات في هذه الحوادث (قمع مسيرات العودة وعمليات القتل)، وفقًا للمعايير الدولية، وذلك لضمان إيقاع المساءلة بخصوص انتهاكات القانون الدولي.

وطالبت بحشد دولي جماعي من أجل منع المزيد من حوادث القتل والجرح، عادّة أن “أية إصابة إضافية تعد هزيمة للإنسانية”.

ومنذ انطلاق “مسيرات العودة” في قطاع غزة بتاريخ 30 آذار/ مارس الماضي، للمطالبة بتفعيل “حق العودة” للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، قتل جيش الاحتلال 113 فلسطينيًا؛ من بينهم 6 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزرة الصحة، وأصاب أكثر من 12000 آخرين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات