الجمعة 10/مايو/2024

الأورومتوسطي يطالب بالتحقيق باستخدام إسرائيل القوة المفرطة في غزة

الأورومتوسطي يطالب بالتحقيق باستخدام إسرائيل القوة المفرطة في غزة

طالب “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، اليوم الثلاثاء، بالتحقيق في استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للرصاص المتفجر ولسياسة القوة المفرطة بحق المدنيين الذين يتجمّعون بشكل سلمي شرقي قطاع غزة.

وقالت مها الحسيني، مدير المرصد في الأراضي الفلسطينية، خلال مؤتمر عقدته في مقر مجمع الشفاء الطبي، وتلت فيه بياناً موقعاً من 20 منظمة حقوقية دولية: “إن عدد الضحايا الذين سقطوا جراء استخدام الاحتلال للقوة المفرطة منذ صباح الأمس وصل إلى 59 فلسطينيا منهم 7 أطفال، وإصابة أكثر من 2200”.

وذكرت الحسيني أن ذلك الأمر يرفع عدد الشهداء الإجمالي، الذين سقطوا منذ بداية مسيرات العودة وكسر الحصار، في 30 مارس/ آذار الماضي، إلى 108 شهداء، وإصابة 300 آخرين بجراح خطيرة.

وأوضحت الحسيني أن جيش الاحتلال “يستخدم سياسة القوة المفرطة بحق المتظاهرين، ما يؤدي إلى الإيذاء المباشر وطويل الأمد”.

وأكدت أن سلوك المتظاهرين الفلسطينيين اتسم بالسلمية، فيما لم يشكّل هؤلاء المتظاهرون الذين زادت أعدادهم عن الـ(30) ألف متظاهر، أي خطر حقيقي على جيش الاحتلال.

وبيّنت الحسيني أن الفرق الطبية رصدت إصابة الشهداء برصاص في مناطق “الرأس أو الصدر أو الرقبة”.

فيما كانت معظم الإصابات في الأطراف السفلية “خلف الركبة، حيث تعد من أخطر الإصابات وأكثرها حساسية؛ لكونها تؤدي لتهتك في الشرايين وتفتت العظم”، وفق الحسيني.

وتابعت قائلة: “رصد المرصد وجود مدخل صغير للرصاصة في جسم المصاب، ومخرج كبير نتيجة تفجّر الرصاصة داخل الجسد، ما يؤدي إلى بتر الأطراف”.

وعن الغاز المدمع، قالت الحسيني: إن “المواد المستخدمة في هذا الغاز تسبب رجفات كبيرة وحالات إغماء، مع تخوفات بالتسبب بالتهابات مزمنة في الرئتين وتشنّجات مزمنة في العضلات والأعصاب”.

وطالبت الحسيني (إسرائيل) بـ”احترام حق المتظاهرين الفلسطينيين في التجمع والاحتجاج السلمي، ومنع استخدام السلاح لأبعد حد”.

كما دعت المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لـ”رفع حصاره عن قطاع غزة وفتح كافة المعابر، لكون الحصار هو المسبب الأساسي للنزاعات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات