الشعبية تدعو إلى الانتفاض في وجه الاحتلال

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية المحتلة، إلى ضرورة الانتفاض في كل أرجاء فلسطين الجمعة القادمة وصولا ليوم النكبة؛ وذلك لمواجهة القرارات الجائرة بحق الفلسطينيين، موضحة أن شعبنا لن يقبل بأن يلغَى حق العودة أو أن تمنح القدس لتكون عاصمة لـ”إسرائيل”.

وقالت الجبهة، على لسان الناطق باسمها عبد العليم دعنا، في تصريحٍ صحفيٍّ، اليوم الأربعاء: إن مظاهرات العودة هي جزء أصيل من نضال شعبنا، وهي جزء من المقاومة الشعبية التي تهدف لانتزاع حريتنا وتحقيق الثوابت الفلسطينية بما فيها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ونبه دعنا إلى أن هذه المسيرات ساهمت في إحراج الكيان الصهيوني أمام العالم، وأظهرته بأنه باستهدافه للمدنيين فإنه يقود عملا فاشيا عنصريا لا يمت للإنسانية بصلة.

وأكد القيادي في الشعبية دعم جبهته وتشجيعها مسيرات العودة الكبرى التي ترى فيها “بشائر خير”، مضيفا أن هذه الحراكات أربكت وأحرجت الاحتلال “الإسرائيلي” بعد استهدافه الأطفال والصحفيين والمواطنين العزل.

واستشهد 50 مواطنًا، وأصيب قرابة 8 آلاف في قمع الاحتلال التظاهرات السلمية اليومية التي اندلعت محيط مخيمات العودة المقامة على مقربة من السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة منذ عام 1948، منذ 30 مارس/ آذار الماضي، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.

وتنادي المسيرة -وفق القائمين عليها- بتنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، وذلك تماشيا مع وتطبيقا للقرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين، ومنها القرار 194 الذي نصّ على العودة والتعويض، إلى جانب كسر حصار قطاع غزة.