مناظرة انتخابية بعد اختتام الدعاية لمجلس طلبة جامعة بيرزيت

 
وسط اهتمام شعبي وفصائلي كبير ومتابعة واسعة من وسائل الإعلام، أقيمت صباح اليوم المناظرة الانتخابية للكتل الطلابية المتنافسة على انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت وذلك بعد انتهاء الدعاية الانتخابية يوم أمس.

وتجري الانتخابات، وسط ضغوط كبيرة على الطلبة المقربين من كتلة الوفاء الإسلامية، من الاحتلال وأمن السلطة الفلسطينية، ووسط غياب عشرات الطلبة المحسوبين على الكتلة الإسلامية في سجون الاحتلال، من بينهم أعضاء ورئيس المجلس عمر الكسواني الذي اختطفته قوات خاصة صهيونية من حرم الجامعة قبل فترة وجيزة.

وتشتد المنافسة بين كتلة الوفاء المحسوبة على حماس، وبين كتلة الشهيد ياسر عرفات المحسوبة على فتح.

ويتنافس على رئاسة مجلس الطلبة أربع كتل طلابية وهي: كتلة الوفاء الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، وكتلة الشهيد ياسر عرفات الذراع الطلابي لحركة فتح، وكتلة القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي التابع للجبهة الشعبية، وكتلة الوحدة الطلابية التابعة للجبهة الديموقراطية.

وتتنافس الكتل الأربعة على مقاعد مؤتمر المجلس البالغ عددها 51 مقعدا، حيث يبلغ عدد الطلاب الذين يحق لهم الاقتراع قرابة 12 ألف طالب في برنامج البكالوريوس.

وكانت أقرت اللجنة التحضيرية لانتخابات مؤتمر مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، أن يكون يوم غد  الأربعاء 9 أيار 2018، موعداً للاقتراع والتصويت للكتل المنافسة في الانتخابات، على أن يكون يوم الاثنين 7 أيار موعداً للدعاية بحيث تعرض الكتل الطلابية برامجها الانتخابية للطلبة،  في حين تعقد المناظرة الطلابية بين ممثلي الكتل يوم الثلاثاء 8 أيار.

وقال عميد شؤون الطلبة محمد الأحمد، إن عقد انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت سنويا، أصبح إرثاً يميز الجامعة، ويشكل ممارسة ديمقراطية حضارية ترسخ قيم ورؤية الجامعة.

وأضاف: “إن الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت ستتنافس على 51 مقعداً من مقاعد مؤتمر مجلس الطلبة للدورة القادمة”.

جدير بالذكر أن انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت تشهد اهتماماً شعبياً واجتماعياً وسياسياً واسعاً.

وتتصف العملية الانتخابية في جامعة بيرزيت بقدر عالٍ من النزاهة والشفافية، وتعدّ عند بعض المحللين مؤشرا على حجم وقوة كل فصيل على الساحة الفلسطينية.