الخميس 02/مايو/2024

الخطيب: الفلسطيني الثائر هو الحارس الأمين للمسجد الأقصى

الخطيب: الفلسطيني الثائر هو الحارس الأمين للمسجد الأقصى

أكد النائب السابق لرئيس الحركة الإسلامية بالداخل الشيخ كمال الخطيب أن ما تعيشه المنطقة من ظروف مخزية تتمثل بالتطبيع العربي والتنسيق الأمني الفلسطيني هو ما جرّأ المستوطنون وحكومتهم لمزيد من التصعيد بحق المسجد الأقصى المبارك وبحق شعبنا في الضفة وغزة.

وأوضح خلال تصريح صحفي اليوم الخميس أن ذلك يحتم على شعبنا أن يقف بالمرصاد لهم، ويفوّت الفرصة على هؤلاء بحيث لا يصبح المسجد الأقصى مستباحا لهم رغم كل الظروف العربية القاهرة.

وأضاف الخطيب أن المستوطنين يستندون بشكل أساسي إلى المواقف السياسية التي جرّمت المقاومة وصمتت تجاه إبعاد المقدسيين، لافتا إلى أن قيام عشرات أفراد الشرطة لتأمين عدد قليل من المستوطنين فهذا يعني أن الدولة سخرت إمكانياتها كافة لتهويد المدينة المقدسة.

وتابع: “إن الفلسطيني الثائر عوّدنا أن يكون الحارس الأمني الوفي الذي لن يخون المسجد الأقصى المبارك، فشعبنا يعرف طريق الأقصى ويعرف كيف يأنس المسجد الأقصى بأهله، وذلك رغم كل الاقتحامات التي تتميز بالحماية الشرطية والأمنية غير المسبوقة، والتي تحاول عبثا ثني شعبنا عن الوصول للمسجد الأقصى المبارك، لكن شعبنا لن يترك الأقصى وحده”.

ودعا الخطيب لضرورة أن يتواجد الفلسطينيون اليوم وغدا وبعد غدٍ في باحات الأقصى المبارك للتأكيد على أن الأقصى لن يكون مستباحا لقطعان المستوطنين تمهيدا لتنفيذ وهمهم بأن يغدوا هيكلا كما يحلمون.

وحول الموقف الرسمي الفلسطيني والعربي، رفض الخطيب أن يناشد ما وصفهم بالأموات لأنهم هم جزء من المؤامرة على المسجد الأقصى على حد قوله، مؤكدا أنه لم يبقَ للأقصى إلا أبناء شعبنا الأوفياء المخلصين الذين يؤدون فرض الكفاية نيابة عن الأمة الإسلامية وهم يعرفون واجبهم ولن يترددوا في القيام به.

وشدد الخطيب على ضرورة الصبر والمقاومة حتى زوال المحتل، لأن الوجود الإسرائيلي المؤقت في هذه الأرض لن يعطي شرعية مقابل وجود 4500 سنة للفلسطينيين على هذه الأرض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات