نصف مليون متابع على صفحة المركز الإنجليزية على فيسبوك

تخطّت صفحة “المركز الفلسطيني للإعلام” باللغة الإنجليزية على “فيسبوك” حاجز النصف مليون متابع مطلع إبريل/نيسان الجاري.

وأكّد المشرفون على الصفحة، أنّ هذا التفاعل هو أحد أهم الأهداف التي تسعى الإدارة إلى تحقيقها، “والتي ستصل من خلالها رسالة فلسطين إلى العالم، خطوةً إلى الأمام بعد أن بات وصول الصفحة العربية للجمهور العربي أمراً واضحاً بوجود خمسة ملايين متابعٍ لها على فيسبوك”.

ويطمح القائمون على الصفحة الإنجليزية بإيصال صوت فلسطين لكل المهتمين بالشأن الفلسطيني في الأوساط الغربية، وإطلاع غير العارفين بالقضية وحيثياتها بحقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة منذ عشرات السنين، ومواجهة الإعلام “الإسرائيلي” “البروبوغاندا” التي تهدف إلى تشويه صورة الشعب الفلسطيني، وطمس الحقيقة الخالدة أن لكل فلسطيني الحق في الدفاع عن نفسه ومطالبة حقوقه، وأهمها العيش بسلام في أرضه دون احتلال.

ويعدّ مديرو الصفحة بأن صفحتهم هي “صفحة شعبية” ترى نفسها أيضاً منصةً لنشر المحتوى الفلسطيني الهادف من أكبر قدرٍ من الصفحات القائمة على الشأن الفلسطيني، بعيداً عن مركزية العمل، متخذةً ذلك وسيلةً لمواجهة رقابة إدارة فيسبوك وحذفها للمحتوى الفلسطيني.

وتركز منشورات الصفحة “الإنجليزية” لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” على الجانب الإنساني للقضية الفلسطينية، والألم الذي يعيشه كل فلسطيني محتلٍّ في أرضه، أم مهجّرٍ حول العالم.

ويتم نشر ما لا يقل عن 35 منشورٍ يوميًّا ما بين صورة ومقطع فيديو، وما لا يقل عن 10 تقارير إخبارية يوميّة، وتصاميم عدة، ومشاركة محتوى صور ومقاطع فيديو صفحات أخرى تدعم القضية الفلسطينية، بهدف إيصال هذه الصفحات للعالم عبر منصة “المركز الفلسطيني للإعلام”، وإظهار وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة محتلّيه.

ومع ذلك فإن الصفحة لا تغفل التركيز السياسي والتوعوي للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في أرضهم ومقاومة المحتل وحق العودة وتقرير المصير، بالسبل المشروعة كافة.

وفي سياق آخر؛ أكّد القائمون على الصفحة أنّها تواجه حملات شرسة من إدارة فيسبوك بتقييد نسبة وصول محتويات الصفحة للجمهور، وحملة لا تكاد تتوقف من الصهاينة حول العالم الذين يحاولون تشويه القضية وقلب الحقائق بتعليقاتٍ ساخرةٍ أو بلاغاتٍ كاذبة على محتويات الصفحة بما لا يقل عن 30 تعليقٍ يوميٍّ لاستفزاز أنصار القضية.