الأسرة الرياضية تحيي ذكرى الشهيدين الوزير والرنتيسي

أحيت الأسرة الرياضية في المحافظات الجنوبية ذكرى استشهاد القائدين خليل الوزير “أبو جهاد” والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، من خلال لقاء رياضي أقيم على ملعب اليرموك، بحضور الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وعبد السلام هنية عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضية، وخليل الوزير ممثلاً عن عائلة الشهيد خليل الوزير. ونجلي الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحمد ومحمد الرنتيسي، وعماد التتري رئيس جمعية قدامى اللاعبين، وإسماعيل مطر عضو اتحاد كرة القدم، والمحاضر الآسيوي وليد فطافطة، إلى جانب عدد من الكوادر الرياضية وقدامى اللاعبين.

وشهد اللقاء إقامة حفل تكريم لعائلات الشهداء الذي نظمته مؤسسة أمواج الإعلامية الرياضية.

وحيا عبد السلام هنية الحضور مؤكداً على أن إحياء ذكرى  الشهداء القادة يأتي تخليداً ووفاءً لأرواحهم الزكية، التي ضحوا بها من أجل فلسطين، وتأكيداً على المضي على نهج قادتنا العظام.

وأكد أن أمواج تكرم عائلتي الشهيدين الذين رسموا خارطة الطريق نحو الحرية والكرامة، مضيفاً: أننا أسرة رياضية سنبقى وفية للقادة والشهداء وللأسرى في ذكرى استشهادهم، نشدد لهم أننا سنبقى معهم دوماً إلى أن ينالوا حريتهم.

من جانبه أكد الدكتور إسماعيل هنية على أن إحياء ذكرى الشهيدين أبو جهاد الوزير وأبو محمد الرنتيسي هو تخليد لأرواحهم الطاهرة، التي ضحت من أجل فلسطين، مشدداً على أنهما فجرا الانتفاضة والثورة، ورسما طريق الجهاد وملامح البطولة بالدم وبالنار.

وقال هنية: إن الشهيدين نجحا في زراعة الوعي الوطني والتمسك بحقوق فلسطين على الرغم من بطش المحتل ومؤامرات المجتمع الدولي على القضية الفلسطينية، لتحيي دماؤهم الزكية ترسيخ للوعي الكبير لدى الأجيال المتعاقبة بعدم التنازل عن حقوقهم المقدسة وقدسهم الشريف، والتمسك بكل شبر في أرض فلسطين، وطن الكبرياء.

وأضاف هينة: أن الشعب الذي يقدم البطولات جدير بالحياة وبالدولة على أرضه المباركة، وأن هذا اللقاء الرياضي تعميق للدور الرياضي الفلسطيني في ميدانه يدافع عن حقه، ويرسخ معركة الوعي والقيم.

وحيا الدكتور هنية عائلتي الشهيدين الوزير والرنتيسي على صبرهم وتحملهم فقدان أغلى ما يملكون، وبقائهم على نفس الدرب الذي رسمه الشهداء القادة، لأن فلسطين تستحق أن نضحي من أجلها، فكلاهما جمعتهم فلسطين والقدس والقضية والكرامة، قبل أن تجمعهم الشهادة.

وأشار هنية إلى أن الجيل الواعي الذي خرج من تحت الأنقاض ومن الحصار لتأكيد حقه في العودة لوطنه المسلوب، ويقول لكل من يصنع صفقة العار صفقة “القرن” أنها فاشلة، ويقفون في وجه كل من يحاول تمريرها.

وفي ختام الحفل قدم الدكتور إسماعيل هنية درع تكريمي لعائلة الشهيد خليل الوزير “أبو جهاد” ودرع تكريمي لعائلة الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وتكريم المحاضر وليد فطافطة إلى جانب تكريم منتخب قدامى الوسطى.

وأقيم لقاء كرة قدم جمع بين قدامى محافظة غزة مع قدامى الوسطى، وانتهى بفوز قدامى غزة 4- 2.

وقد سجل أهداف الفائز: رشاد أبو ريالة- هدفا له، وأدهم أبو ناهية، ومحمد الجيش.

وفي نهاية الاحتفال توج فريق قدامى غزة بكأس البطولة.