الأربعاء 08/مايو/2024

شقائق الرجال.. ثائرات يعبّدن طريق العودة

شقائق الرجال.. ثائرات يعبّدن طريق العودة

حضورٌ لافت للمرأة الفلسطينية شهدته الجمعة الثالثة من مسيرات العودة الكبرى، ساعدت خلالها الشبان والثوار، وقدمت لهم المدد والعون.


null

ومن وسط النار تدخل مزاحمةً الثوار، لتقدم لهم المساعدة والخدمة في ظل إطلاق غاز كثيف من جنود الاحتلال في المنطقة الشرقية لمحافظة خانيونس.



وبهمة تعانق السماء، اخترقت المرأة الفلسطينية الصفوف صوب السياج الشرقي الذي يفصل القطاع عن فلسطين المحتلة.


null

ولا تزال صورة الحرائر اللاتي سحبْن السياج الفاصل رفقة عدد من الثوار، يسطرن أروع مشاهد البطولة والتضحية في سبيل الحصول على الحق المسلوب.



وعلى الرغم من المخاطر التي قد تتعرض لها شقائق الرجال داخل الميدان، سواء من حالات الاختناق بسبب كثافة الغاز المسيل للدموع وإطلاق النار المباشر؛ لم يثنِها ذلك عن التقدم للصفوف الأولى، وتعبيدها لطريق التحرير والعودة بعرقها ودمائها.


null

وفي صورة تظهر عظمة الفتاة الفلسطينية وشجاعتها؛ اخترقت عدد من الفتيات الصفوف بعدد من زجاجات المياه، علها تروي ظمأ الشبان الثائرين.


null

وبين روْحةٍ وعودةٍ تتسابق الفتيات في تعبئة الزجاجات التي تفرغ؛ من أجل تقديمها للفرسان الذين يقارعون جنود الاحتلال بالمقلاع والحجر.



وفي إحدى زوايا الميدان يرصد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” تجمع عدد من الشبان حول إحدى النساء التى توزّع العطر والكحول علّه يقلل من حدة الغاز المسيل للدموع.


null

وبين حالة من الكرّ والفرّ تظهر المرأة الفلسطينية لتحفز الشبان على التقدم والزحف وعدم التراجع رغم كثافة الغاز المسيل للدموع.


null

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات