الأربعاء 08/مايو/2024

خطة إسرائيلية لبناء 1600 وحدة استيطانية شرقي القدس

خطة إسرائيلية لبناء 1600 وحدة استيطانية شرقي القدس

كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن خطة “إسرائيلية” لبناء حوالي ١٦٠٠ وحدة استيطانية، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، ضمن عدة مشاريع ستنفذ بعد الأعياد اليهودية الأسبوع المقبل.

وحسب المخططات التي نشرتها وزارة البناء والإسكان الصهيونية؛ فإن الحديث يدور عن منطقة حساسة على نحوٍ خاصّ، وهي تحاذي أحياء وقرى فلسطينية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن خطة البناء في مستوطنة “نفي يعقوب” (المقامة عنوة على أراضي القدس المحتلة) ستكون على مراحل أولها ٥١٩ وحدة في قسم منفصل، والمرحلة الثانية في المنطقة الوسطى بين المستوطنة المذكورة ومستوطنة “جبعات بنيامين” (آدم) قرب الشارع الذي يربط شمال الضفة بجنوبها في منطقة الوسط من أراضي حزما باتجاه جبع وسيبنى نحو ١١٦٧ وحدة استيطانية على مرحلتين من ثلاث شركات ومستثمرين صهاينة مع ملاعب ومناطقة عامة باتجاه الشرق.

وقال خبير الاستيطان والأراضي، خليل التفكجي: إن المخطط المسمى “سد الفجوات وربط القائم من المستوطنات” أعد لقطع التواصل بين القدس المحتلة والضفة الغربية وخلق بيئة حاضنة لتوسيع الاستيطان وربط المستوطنات بعضها بعضً، وللقضاء على الترابط الجغرافي في الضفة، وجعل حل الدولتين مستحيلا وغير قابل للتطبيق.

وأضاف التفكجي في حديثه لمراسلنا أن البناء سيكون خارج حدود نفوذ المدينة، وسيخلق تواصلا بين “نفي يعقوب” ومستوطنة “جبعات بنيامين” (آدم)، ويضم مساحة مصنفة مناطق (C).

ووصف التفكجي الخطة بأنها “التوأم الشمالي” لحي جبل أبوغنيم الذي أقيم عام ١٩٩٧ في ولاية نتنياهو، وشكل أزمة دولية، وقال المعارضون للبناء آنذاك إن الحي جاء لوقف التواصل الفلسطيني في شرقي القدس والفصل بين جنوب الضفة وشمالها، ولكن الحكومات الصهيونية المتعاقبة أدت الى المصادقة على المخطط لبناء ١٧ الف وحدة استيطانية ضاربة بعرض الحائط التنديد الدولي.

وأشار التفكجي إلى أن “إسرائيل” اليوم لا تُعير المجتمع الدولي أي اهتمام؛ فقد بنت حكومة نتنياهو جدارا عازلا في المنطقة، وأصبحت قرية الرام معزولة لا تستطيع التمدد باتجاه الشرق.

وذكر أن مستوطنة (آدم) شمال القدس المحتلة معظمها أراضٍ مصنفة مناطق (c) وهي تتمدد باتجاه الجنوب الشرقي والشمال ضمن مخططها العام الذي يجرى توسيعه وتطويره لتصبح مساحتها أكبر من مساحة القرى والأحياء التاريخية في القدس.

وأشار إلى تجهيز البنية التحتية لشوارع عريضة؛ تمهيداً للتصديق على المشروع الاستيطاني في السنوات المقبلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات