اتفاق على توحيد أراضي جامعة خضوري بطولكرم

أعلن وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم عن انتهاء أزمة أراضي جامعة فلسطين التقنية، وأن الترتيبات مع مختلف الجهات قد انتهت باتجاه توحيد أراضي الجامعة.

جاء ذلك -اليوم الأحد- في المؤتمر الثالث حول البحث والابتكار في الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الذي نظمته جامعة خضوري، وكذلك إطلاق المخطط المكاني للجامعة.

وأكد أن خطوة توحيد أراضي “خضوري” تعد تطوراً تاريخياً في حياة الجامعة، حيث تمت بالتعاون مع وزير الزراعة  سفيان سلطان، ورئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم.

وأشار إلى إطلاق الوزارة للتعليم التكاملي الذي يجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي، لافتاً إلى الخطوة التي خطتها الوزارة بدمج الكليات التقنية الحكومية بجامعة خضوري بما يسهم في تشجيع التوجه نحو قطاع التعليم المهني والتقني.

وتطرق صيدم إلى خطوة دمج هذا القطاع في التعليم العام، ضمن توجهات ومساعي الوزارة الرامية لدعم هذا القطاع وتغيير النظرة السلبية حوله، وإلى النجاحات التي حققها نظام التعليم، بشهادات دولية، آخرها إشادة البنك الدولي وتأكيده أن نظام التعليم الفلسطيني هو الأفضل على مستوى الوطن العربي، والإنجازات التربوية المتلاحقة على المستويات كافة.

يذكر أن جزءا من حرم جامعة خضوري كان تابعا لوزارة الزراعة، فيما يحتل جيش الاحتلال قسما كبيرا من الحرم الجامعي، ويحوله لثكنة عسكرية؛ ما يحول دون أي مشاريع تطويرية سيما مع أحقية الجهة التي تمتلك الأراضي وهي وزارة الزراعة في التصرف فيها، وهو ما تم حله من خلال لجنة قانونية مختصة شكلت العام الماضي.

وعملت اللجنة على التواصل مع سلطة الأراضي لإيجاد أرض لوزارة الزراعة تكون بديلة عن الأرض التي تقع ضمن الأراضي التابعة للجامعة، والسعي لإيجاد تمويل للمباشرة في إقامة مبنى لمديرية الزراعة بدلاً من مبناها المقام على أراضي جامعة خضوري.