اعتقال 16 فلسطينيا في حملة مركزة للاحتلال بالضفة

لليوم الثالث على التوالي، تشن قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، حملة اعتقالات مركزة في الضفة الغربية في خطوة يعدّها مراقبون محاولة لمنع أي تحركات جماهيرية مع اقتراب يوم الأرض في الثلاثين من الشهر الجاري.

ففي محافظة نابلس، قال مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات قبلان وعورتا وقريوت ومادما جنوب المدينة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت المدرس أنس سعد عواد من بلدة عورتا، وياسين صباح من بلدة عوريف وعبادة محمود جودة من بلدة قبلان، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال: قسام وسامي ياسر شاهين/ وعطياني يوسف عطياني، من بلدة الساوية جنوب نابلس.

ونفذت قوات الاحتلال الليلة الماضية استنفارا كبيرا وعمليات تمشيط واسعة في محيط بعض القرى جنوب نابلس وشمال رام الله، ومنها قريوت والمغيّر وترمسعيا، بعد إعلان الاحتلال عن الاشتباه بعملية تسلل إلى مستوطنة “شيلو” المقامة عنوة على أراضي تلك القرى.

وفي محافظة جنين، نكلت قوات الاحتلال بعائلات أسرى في بلدة قباطية جنوب المدينة في إطار حملة متواصلة تستهدف عائلات الأسرى.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن جنود الاحتلال داهموا جبل الزكارنة في قباطية، واقتحموا منزل الأسير إبراهيم سويطي، وخربوا محتويات المنزل وحققوا مع عائلته حول حصولها على مبالغ مالية من مخصصات الأسرى، وصادروا مبلغ 2500 شيقل وسلموا العائلة بلاغا بالمصادرة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل أشقاء الأسير المعاد اعتقاله من محرري صفقة وفاء الأحرار وهيب أبو الرب، واعتدوا على أفراد عائلتي شقيقيه مجيب ومقسم بحجة البحث عن أموال، علما أنه سبق وتعرضت منازل العائلة للدهم مرارا. 

وفي محافظة الخليل جنوب الضفة، اقتحمت قوة الاحتلال مدينة حلحول شمال الخليل، وداهمت عددا من الأحياء، وفتشت عددا من المنازل، وعاثت فيها فسادا وتخريبا.

وقالت مصادر محلية لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، إن وحدات كبيرة من الجيش داهمت حي الراموز والنصبة، وفتشت العديد من المنازل وعزلت سكانها في غرف منفصلة، وعبثت في محتوياتها.

 وعرف من بين المنازل التي تم اقتحامها وتفتيشها منازل  كل من سعيد أبو يوسف، وحسن أبو يوسف، وماهر أبو يوسف، ومحمد العرجا، وخالد العرجا، ومحمد محمود العرجا، وضرار محمود العرجا.