الزهار: ماضون في مسيرة العودة وتهديدات الاحتلال لا تخيفنا

أكد محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن تهديدات الاحتلال لن تخيف شعبنا، ولن تمنعه من الاستمرار في مسيرة العودة الكبرى، مشددًا على أن استهداف المسيرة سيجابه بالرد المناسب.

وقال الزهار في تصريحات خاصة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، اليوم الاثنين: إن العدو “الإسرائيلي” يعرف أن نتائج مسيرة العودة الكبرى ستكون كارثية عليه، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لا يخشى تهديدات الاحتلال.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني أنتج المقاومة ولا يزال يمدها بكل الوسائل، وسيحرر فلسطين، وتهديدات الاحتلال إشارة إيجابية لمسيرات العودة الكبرى.

وأضاف: “الاحتلال لا يستطيع استهداف المسيرات السلمية، وإن استهدفها سيرى الرد المناسب على ذلك”، منبهاً إلى أن الشارع الفلسطيني قبل 1948 رفض التهويد أو التنازل عن أي شبر من الأراضي الفلسطينية.

وتابع: “لا يضيع حق خلفه مطالب، وإن كان المطالب لها مستند ديني وتاريخي. هذا الحق بالتأكيد سيرجع، والعودة إلى فلسطين وعد رباني”.

وتابع: “الرسالة الأساس من مسيرات العودة هي أن الشعب الفلسطيني بعد 70 سنة أو 700 سنة أو 7000 سنة لن يتنازل عن شبر واحد من فلسطيين وهذه هو هدفها”.

وأكد أن الشارع الفلسطيني الذي يمد المقاومة بكل وسائلها البشرية أو المادية أو العسكرية سيحقق هذه المسيرة.

وبين أن الشعب الفلسطين وحركة حماس تعرف خطاها، قائلاً: “نحن نعرف خطانا، ونحاول تذكير من ينسى أننا في طريقنا إلى تحرير فلسطين، وهذه حقيقة كونية وقرآنية وإنسانية، وحتى لو طال الزمن سنسترد حقوقنا”.

وحول عقوبات السلطة الفلسطينة ضد قطاع غزة، قال الزهار: “هذه ليست عقوبات بل جرائم والذي يرتكبه محمود عباس هي جرائم حقيقية، وفي يوم من الأيام سيحاسب عليها فلسطينياً ومن وقف معه؛ لأن العقوبة على جريمة لا تسقط”.

وتساءل: “ما هي الجريمة التي ارتكبتها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس وقطاع غزة؟!”، مؤكداً أن حماس ستبقى على عهدها مع الله وشعبه الفلسطيني.

وحول مناورات كتائب الشهيد عزالدين القسام، وتخبط الاحتلال “الإسرائيلي” وفشل قبته الحديدية أمس، أكد الزهار أن لا شيء يمنع من تحرير فلسطين كل فلسطين حتى لو اجتمعت كل بنادق وسلاح العالم في يد “إسرائيل” لن تعطل برنامج المقاومة من تحقيق أهدافها إذا جاء قدر الله، وفق قوله.

وفيما يتعلق بـ”صفقة القرن”، قال القيادي في حماس “صفقة القرن بدأت قبل 1948 واسمها حل المشكلة الإسرائيلية وليست صفقة القرن، والكيان الإسرائيلي لم يستطع أن يكسر شوكة الرغبة والإرادة الفلسطينية وكثير من الشعوب العربية، وصفقة القرن التي أرادها الاحتلال أن تنهي القضية الفلسطينية ستكون بداية التحرير”.