وكالة صفا تدين هجمة إسرائيلية مركّزة ضدها

استنكرت وكالة صفا المحلية، ما وصفتها بالهجمة الإسرائيلية المركزة التي استهدفت موقعها على الانترنت، وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا.

وقال بيان صدر عن الوكالة: إن صفا تعرضت مؤخرًا لهجمة إسرائيلية مركزة استهدفت إبعادها عن دائرة التأثير، وقطع تواصلها مع جمهورها بهدف تغييب الحقيقة، التي تعد الوكالة أحد أركانها.

وأضاف البيان -الذي اطلع عليه “المركز الفلسطيني للإعلام“- أن الهجمة شملت إغلاق صفحتي فيسبوك للوكالة، واختراق موقع الوكالة دقائق معدودة قبل استعادته.

كما شملت الهجمة إغلاق صفحة الوكالة الرسمية على موقع “انستغرام”.

وأكدت وكالة صفا أنه رغم هذه الهجمة الشرسة على موقعها وحساباتها على المواقع الاجتماعية، فإن هذه الممارسات لن تفت في عضدها، ولن تثنيها عن دعم صمود شعبنا، وستزيدها إصرارًا على أداء رسالة شعبنا بكل مهنية.

وعدت الهجمة عليها استمرارًا للانتهاكات الإسرائيلية بحق فئات شعبنا كافة، وتشدد على استمرارها في رسالتها القائمة على نقل معاناة شعبنا ومقاومته وأهدافه التحررية، وكشف انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق قضيتنا الوطنية.

وتلفت الوكالة إلى أن إغلاق صفحات الوكالة على “فيسبوك” و”انستغرام” يدحض ادعاءات إدارة الموقعين بشأن توفير مساحة واسعة من الحرية لتبادل الآراء والأفكار، ويجعلها تقف في صف الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، ويُعد تساوقًا مع أنظمة القمع والاعتداء على الحريات.

وأكدت أنها لم تتجاوز معايير النشر المحددة على الموقعين المذكورين، فضلًا عن أن إغلاق الصفحتين الرسميتين للوكالة على “فيسبوك” و”انستغرام” كان بشكل تعسفي، ولم يسبقه تحذير أو إنذار.

ودعت الوكالة الجهات الرسمية والإعلامية الفلسطينية والعربية والدولية إلى إدانة الهجمة الإسرائيلية على الإعلام الوطني الفلسطيني، وبذل الجهود الممكنة لدعمه من أجل إيصال رسالته المقدسة.

وطالبت وكالة صفا إدارتي “فيسبوك” و”انستغرام” بإعادة صفحاتها، ووقف الهجمة على الإعلام الفلسطيني، والالتزام برسالة الموقعين الاجتماعيين وأهدافهما.