مهرجان تهويدي في القصور الأموية بالقدس

أعلنت منظمة “جبل الهيكل” الاستيطانية، عن مخطط لإقامة مهرجان احتفالي في منطقة القصور الأموية بمدينة القدس المحتلة، بتاريخ السادس والعشرين من شهر آذار/ مارس الجاري.

وقالت دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس، في بيان لها الخميس: إن منظمة “جبل الهيكل” نشرت عبر مواقعها على الإنترنت إعلانا عن مهرجان ضخم تحت عنوان “تدريب قرابين الفصح”، مشيرة إلى موافقة شرطة الاحتلال على تنظيم هذا الحدث.

وأضافت أن تلك المنظمة “بدأت فعلياً في التحضير للمهرجان من خلال نصب مذبح المحرقة وأدوات الطبخ والقرابين لوضعها يوم الأحد القادم ـ أي قبل المهرجان بيوم ـ في منطقة القصور الأموية”.

وجدّدت الأوقاف الإسلامية التأكيد أن القصور الأموية وكل ما يحيط بالـمسجد الأقصى هو جزء لا يتجزأ من الأوقاف الإسلامية، والتي هي حق خالص للمسلمين، ولا يحق لأحد الاعتداء عليها أو تغيير وظيفتها، بحسب ما جاء في البيان.

وعدّت أن المهرجان التهويدي ينتهك حرمة المسجد الأقصى، مضيفة “هذه خطوة تهويدية لن يتم السكوت عليها، وهي مرفوضة ومستنكرة؛ لأن السكوت عليها سيعطي المستوطنين الضوء الأخضر للزحف للمسجد الأقصى”.

وحذرت دائرة الأوقاف كل أذرع الاحتلال، وعلى رأسها الشرطة الإسرائيلية من الإقدام على مثل هذه الخطوة، والتي تستفز مشاعر المسلمين، وقد تؤدي إلى أمور لا تُحمد عقباها، على حد تعبيرها.

وفي سياق آخر، اقتحم 82 مستوطناً يهودياً باحات المسجد الأقصى، اليوم، من جهة “باب المغاربة”، بعدما أمّنت شرطة الاحتلال لهم الحماية، رفقة القوات الخاصة المسلّحة، وذلك خلال جولة الاقتحامات الصباحية لليوم الخميس.