الإثنين 20/مايو/2024

قمم واشنطن الخليجية.. فرصة للحوار وأمل ضعيف بالحل

قمم واشنطن الخليجية.. فرصة للحوار وأمل ضعيف بالحل

نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة قولها: إنه من غير المرجح أن تفضي اللقاءات المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب بالزعماء الخليجيين في واشنطن إلى حل الأزمة الخليجية التي اندلعت في 5 يونيو/حزيران الماضي إثر قطع السعودية والبحرين والإمارات ومصر علاقتها مع قطر وفرض حصار عليها.

ومن المقرر أن يلتقي ترمب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الثلاثاء القادم، في حين يجتمع بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 10 أبريل/نيسان المقبل في البيت الأبيض.

ووفق مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، فإن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد طلب تأجيل الاجتماع مع ترمب ليكون بعد أن يلتقي الأخير بأمير قطر.

وكان من المقرر أن يلتقي ابن زايد بترمب في 27 مارس/آذار الجاري، ولكنه طلب أن يكون آخر المجتمعين به، ولم يتحدد موعد جديد بعد وفق المسؤول الأميركي.

ونقلت رويترز عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله: إن أطراف الأزمة الخليجية ليسوا متفقين وغير مستعدين لحلها.

وإلى جانب الأزمة الخليجية، من المرجح أن يجري الزعماء محادثات مع ترمب تتعلق بمواجهة إيران ومحاربة “التطرف الإسلامي” وتعميق الشراكة الاقتصادية والعسكرية، حسب الوكالة.

وتعتزم واشنطن استضافة قمة أميركية-خليجية في وقت لاحق من هذا العام، لكنّ آفاق ذلك ضئيلة على ما يبدو في ظل استمرار الخلاف.

وتشعر إدارة ترمب بالقلق من أن يعود انقسام الخليجيين بالنفع على إيران، في ظل الصراع على النفوذ بالشرق الأوسط، على حد قول وكالة رويترز.

وأدى الشقاق إلى انقسام مجلس التعاون الخليجي، كما أضر بجهود تقودها الولايات المتحدة للحفاظ على جبهة قوية في مواجهة إيران.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات