الاحتلال يغلق منزل أسير بسكب الباطون قرب جنين

أغلق جيش الاحتلال، فجر الثلاثاء، منزلا قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، يعود لعائلة أسير فلسطيني يتهمه بالمشاركة في تنفيذ عملية في أكتوبر/تشرين الأول 2017.

وبكميات كبيرة من الباطون، أغلق الاحتلال منزل الأسير يوسف كميل ببلدة قباطية جنوب جنين بشكل يجعله غير قابل للسكن، وذلك على خلفية اتهامه بالمشاركة في قتل مستوطن صهيوني.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوات الاحتلال داهمت البلدة وتمركزت في الحي الشرقي وشارع البيارة، يرافقها ست خلاطات باطون حيث سكبتها داخل غرفتين في منزل ذوي الأسير.

وكانت قوات الاحتلال داهمت قبل أيام الحي المذكور وصورت المنزل ومحيطه تمهيدا لعملية إغلاقه التي توقفت لأشهر بعد سجال قضائي حول ملكية المنزل داخل أروقة المحكمة العليا الصهيونية التي أصدرت قرارا بإغلاق جزء من المنزل بالباطون.

وهدمت قوات الاحتلال الصهيوني قبل أشهر منزل الأسير محمد أبو الرب رفيق الأسير كميل، والذين تتهمه قوات الاحتلال بقتل المستوطن  “روبن شميرلنج” في المنطقة الصناعية في كفر قاسم بأراضي الـ48 في (4-10-2017).

وبحسب مصادر محلية لمراسلنا فإن مواجهات عنيفة شهدتها بلدة قباطية فجر اليوم بين عشرات الشبان الذين تمركزوا بمحيط منزل الأسير كميل، وتصدوا لقوات الاحتلال، والتي أطلقت الرصاص الحي والقنابل الغازية باتجاه المواطنين.