الأربعاء 08/مايو/2024

لماذا ستبقى إسرائيل على سفيرها باليونسكو رغم انسحابها؟

لماذا ستبقى إسرائيل على سفيرها باليونسكو رغم انسحابها؟

أثار نشر وزارة خارجية الاحتلال “الإسرائيلي”، نيتها تعيين سفير جديد لها في اليونسكو، تساؤلات حول الخطوة التي قالت “إسرائيل” إنها اتخذتها بالانسحاب من المنظمة الدولية عقب قراراتها المؤيدة للحق الفلسطيني بكثير من المواقع التاريخية.

وقالت صحيفة “هآرتس” إنه على الرغم من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الانسحاب من اليونسكو بسبب ما تدعيه من “التمييز المستمر ضد إسرائيل”، نشرت وزارة الخارجية مناقصة داخلية، الخميس الماضي، لتقديم ترشيحات لمنصب سفير جديد لها لدى اليونسكو ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي OECD في باريس، وذلك عشية انتهاء فترة السفير الحالي، كرمل شاما هكوهين، في أيلول المقبل.

وتدعي الوزارة أنه نظرا لأن الانسحاب “الإسرائيلي” لن يدخل حيز التنفيذ إلا في نهاية العام، فستكون هناك حاجة إلى استبدال السفير لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر. وبعد ذلك، قد يركز فقط على مهمته في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. لكن مسؤولين آخرين أوضحوا أنه على الرغم من إعلان الانسحاب، إلا أنه لم يتم التوصل، بعد، إلى قرار نهائي بشأن ما إذا كانت “إسرائيل” ستبقى في المنظمة بصفة مراقب.

وكان نتنياهو قد أصدر في كانون الأول الماضي، تعليمات إلى شاما هكوهين بتقديم رسالة الانسحاب من المنظمة. وبذلك انضمت “إسرائيل” إلى الولايات المتحدة، التي أعلنت في تشرين الأول انسحابها من اليونسكو بسبب ما تقول أنه “استمرار التمييز ضد إسرائيل”، والديون المالية للمنظمة.

ولا يمنع الانسحاب من المنظمة البقاء بصفة مراقب، كما أعلن الأمريكيون أنهم قد يفعلون ذلك. وسيدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ في نهاية العام الجاري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات