الخميس 02/مايو/2024

الاحتلال يطلق كلبًا مفترسًا على أسرة خلال مداهمة منزلهم بنابلس

الاحتلال يطلق كلبًا مفترسًا على أسرة خلال مداهمة منزلهم بنابلس

لم يدرك المواطن عز عويجان من سكان نابلس أن الحركة المنبعثة فجر اليوم الأربعاء (21-2) على باب شقته بالجبل الشمالي بنابلس، سيتبعها اقتحام قوة صهيونية ثم هجوم كلب مفترس عليه، وعلى أفراد أسرته بما فيهم طفله اليافع، الذي يقترب من إتمام عامه الأول.

دقائق خاطفة، مرت بين شعور عويجان بحركة ما أمام شقته ليطلب من زوجته الاستعداد لاقتحام الجنود للمنزل، وارتداء زي الصلاة الساتر، ويحمل بحضنه طفله فتحي، حتى كانت المفاجأة بالهجوم الكاسح لكلب مفترس، لكن الذي سلمهم هو أن وجه الكلب كان محميًّا بدرع واق وإلا كان قد افترسهم.

ويقول عز: “أدركت أن الحالة مخيفة، وكان همي حماية طفلي، فصرخت في الجنود بعدما أصيب ابني بحالة خوف شديدة ما تزال آثارها حتى صباح اليوم؛ حيث تنتابه قشعريرة وسخونة وتقيؤ”.

ويتابع: “تدخل الجنود، وأمسكوا الكلب وأزاحوه، ثم حضر ضابط حاول تبرير ما جرى وكرر أسفه، ولكن كما يقول عويجان، بعدما حصل ما حصل”.

وعويجان أسير محرر أطلق سراحه العام 2012 بعد اعتقال سبع سنوات، كما اعتقل عام ونصف في الانتفاضة، ويقطن منذ شهر في شقة بشارع ابن رشد القريب من المقبرة الشرقية.

يشار إلى أن حالات استخدام الكلاب في اقتحام المنازل والاعتداء على المواطنين تكررت مؤخرًا، وكان أعنفها ما حصل مع الأسير المحرر مبروك جرار من بلدة برقين قضاء جنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات