السبت 11/مايو/2024

مركز فلسطيني يسعى لإعادة الحياة الثقافية للقدس

مركز فلسطيني يسعى لإعادة الحياة الثقافية للقدس

عبر نشاطات فنية وثقافية مختلفة يسعى مركز ثقافي فلسطيني إلى إعادة الحياة الثقافية لمدينة القدس، بالاعتماد على عرض أعمال للفنانين، وإفساح المجال لفنانين شباب فضلاً عن تنمية مواهب الصغار.

وتقول رانيا إلياس، مديرة مركز (يبوس الثقافي) الذي يبعد مئات الأمتار عن أسوار القدس العتيقة: “نحن لا نعمل على عرض الأعمال الفنية فقط، بل نحاول إشراك أكبر عدد من الفنانين والناس ليكونوا جزءاً مما نقوم به”.

ويضم المركز حالياً قاعة للمعارض تحمل اسم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وقاعة للسينما تتسع لثمانين شخصاً، وستكون فيه قاعة أخرى للموسيقى تسع 400 شخص.

وأضافت رانيا لوكالة رويترز: “عملنا على تأسيس قاعة عرض دائمة لأعمال الفنانين من مختلف المجالات، سواء كانت أشغالاً يدوية أو منحوتات أو مطرزات أو مؤلفات وغيرها”.

وأوضحت أن عدد الفنانين المشاركين في قاعة العرض، التي تحمل اسم “دكان الفن”، بلغ حتى الآن 43 فناناً من مختلف أنحاء فلسطين.

وترى رانيا أن المركز نجح خلال السنوات الأخيرة في إعادة الحياة الثقافية إلى المدينة من خلال مجموعة كبيرة من النشطات الفنية والثقافية التي ينظمها أسبوعياً.

وقالت: “في هذا الإطار نظمنا ورشة عمل لفن النحت بمشاركة 18 متدرباً ومتدربة، بإشراف الفنان حمادة مداح ابن الجولان السوري المحتل، المتخصص في هذا الفن، وها نحن نقدم للجمهور ما تم إنتاجه خلال هذه الورشة”.

ويقدم المشاركون في المعرض، الذي افتتح مساء الثلاثاء الماضي، في مركز يبوس الثقافي، مجموعة من المنحوتات باستخدام الصلصال، تنوعت بين أواني الطعام والأشكال الفنية المختلفة.

واستحضر المشاركون في المعرض شخصية حنظلة الشهيرة للفنان ناجي العلي.

وقال مداح المتخصص في فن النحت: “يجب لفت الانتباه إلى هذا النوع من الفن، وخصوصاً أنه فن له تاريخ في فلسطين”.

والمعرض مفتوح ليومين أمام الجمهور، لتنطلق بعد ذلك ورشة عمل أخرى لتعليم الأطفال فن الأشغال اليدوية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات