تحذيرات من إنشاء بؤرة استيطانية جديدة جنوب نابلس

حذرت مصادر فلسطينية من إقامة بؤرة استيطانية جديدة جنوبي مدينة نابلس (شمال الضفة المحتلة)، بعد استيلاء المستوطنين على أراض جديدة بالمنطقة.

وقال رئيس بلدية “بيتا”، فؤاد معالي: إن قوات الاحتلال سيطرت منذ مدّة على أراض تابعة للمواطنين في البلدة والبلدات المحاورة، ومنعت المواطنين من الاقتراب منها، بذريعة أنها ملك للاحتلال.

وأضاف معالي أن المنطقة التي يُطلق عليها اسم “جبل صبيح”، والتي تشرف على مناطق حيوية ومنها المنطقة الصناعية لبلدة “بيتا”، تعرضت لاعتداء جديد من المستوطنين تمثل بنصب كرفانات وتزويدها ببنى تحتية لتوصيل المياه والكهرباء، وفق “قدس برس”.

وأشار إلى أن ما يحدث بالمنطقة يؤكد أن هناك توجها من الاحتلال لإقامة بؤرة استيطانية فيها، الأمر الذي من شأنه زيادة حالة التوتر خاصة في ظل الاستهداف المستمر للبلدة والبلدات المجاورة من الاحتلال والمستوطنين.

وأفاد رئيس البلدية بوجود اتصالات مع الجهات المعنية للتصدي للخطوة “الإسرائيلية”، وتنظيم الفعاليات التي من شأنها دفع الاحتلال للتراجع عن نيته إقامة بؤرة استيطانية.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى في 23 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2016، مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته، مؤكدًا أن المستوطنات غير شرعية، وتهدد حل الدولتين وعملية السلام.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – “الإسرائيلية” (العلنية)، نهاية نيسان/ أبريل 2014، دون تحقيق أي نتائج تذكر، بعد 9 أشهر من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض “إسرائيل” وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 أساسا للمفاوضات، والإفراج عن أسرى فلسطينيين قدامى في سجونها.