الأربعاء 08/مايو/2024

انزل شوف الخريجين.. الوزير لا يسمع بل يتهكّم!

انزل شوف الخريجين.. الوزير لا يسمع بل يتهكّم!

أحدهم أنهى حياته الجامعية قبل 10 سنوات، ولا يستطيع أن يبدأ حياته بعد نظرا لعدم حصوله على وظيفة يقتات منها، ويقتبس منها جزءا من حياة بائسة.

وآخر يناشد، وأخرى تقول إنها لن تتنازل عن حقها في حصولها على وظيفة، هكذا كفل القانون، هو حق وليس منة من وزير ولا حتى من رئيس.

في غزة المتهالكة المحاصرة ظلما وعدوانا منذ 11 عاما، يتداعى عشرات الخريجين للاعتصام أمام مكتب وزير العمل مأمون أبو شهلا ليناودوا بالعمل، ولكن الوزير لم يستجب لهم سريعا، بل ويمارس التهكم والسخرية منهم.

محاولات، ومناشدات، وهتافات، لم تستطع جدران مكتب الوزير، أن تحبسها عن أسماعه، وهم يهتفون لسيادته “انزل شوف الخريجين”.

حتى ومع ذلك، لم ينزل الوزير لسماعهم، ولا حتى معرفة مطالبهم، وقرر بعدها أن يشكلوا لجنة مكونة من 4 منهم، ليناقشوا مع الوزير مطالبهم.

ذهب الـ4 إلى سيادته، في مكتبه الجميل، الذي شيد خصيصا لمتابعة أمورهم وأمور العاطلين، لتكون هناك الصدمة وفق ما تحدث الخريجون لموقع “الساعة الثامنة”، حيث سأل الوزير أحدهم عن تخصصه، فقالت له خرّيجة: تخصصي تربية إسلامية، فرد عليها الوزير قائلا: “محنا بنصلي وبنصوم”.

أما الشاب الثاني من اللجنة المكونة من 4 أفراد، سأله الوزير عن تخصصه فقال له: تربية رياضية، فرد عليه الوزير قائلا: “شو نجيبلك ميسي”.

حالة الغضب والغليان، ليس فقط من البطالة المتاقمة وانسداد الأفق أمام حل مشكلة الخريجين، بقدر ما هي من طريقة تعامل الوزير مع المعتصمين.

الفيديو التالي يعيد نشره “المركز الفلسطيني للإعلام” نقلا عن موقع الساعة الثامنة..

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات